نشاطات تامر و حنان ومنة و عمرو دياب فى حرب غزة
أطلقت الفنانة المصرية حنان ترك حملة مناصرة لأهالي غزة المنكوبين تعتمد على جمع التبرعات لشراء وتجهيز سيارات إسعاف وتوصيلها للقطاع؛ للمساعدة في نقل وإسعاف المصابين وتعويض الفاقد من سيارات الإسعاف التي تستهدفها الطائرات الإسرائيلية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسابق فيه عدد كبير من النجوم والنجمات المصريين على زيارة جرحى العدوان الإسرائيلي بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، والذي استقبل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين، فيما حرص المطرب تامر حسني على إهداء جرحى غزة الورود؛ تعبيرا عن التضامن معهم.
وبدأت حنان ترك حملتها لجمع التبرعات عقب الزيارة التي قامت بها مع عدد من نجوم الفن المصريين للمصابين الفلسطينيين في معهد ناصر، الذين أكدوا لها أن هناك حاجة ملحة لسيارات إسعاف مجهزة لنقل المصابين ورعايتهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيات غزة.
وتمكنت ترك من جمع مبالغ مالية ومساعدات كبيرة بمساعدة الإعلامي عمرو أديب الذي أعلن عن الحملة عبر برنامج "القاهرة اليوم" بفضائية أوربت؛ ليبلغ عدد السيارات التي تم الحصول على وعود بتوفيرها في اليوم الأول للحملة 23 سيارة مجهزة، إضافة إلى تبرعات مالية وعينية بينها قطن طبي وأدوية مختلفة.
ومن بين الفنانين المصريين الذين حرصوا على زيارة جرحى غزة نقيب الممثلين أشرف زكي، وأشرف عبد الباقي، ومنه شلبي، وسامح الصريطي، فضلا عن حنان ترك وتامر حسني، وقضوا جميعا يوما كاملا بالمستشفى وسط جرحى وأهالي غزة.
بدورها دعت حنان ترك كل مواطن عربي إلى أن يؤدى ما عليه من واجب تجاه الشعب الفلسطيني، وأن يتبرع بأغطية تحميهم من البرد أو دواء ليس له داعٍ في صيدلية منازلهم، مشيرة إلى أنها أعدت قافلة مساعدات غذائية وإنسانية لسكان قطاع غزة، قبل أن يتم منعها من الوصول إلى سيناء "لكنها لن تصمت وستعاود المحاولات دوما".
من جانبه أكد تامر حسني أن زيارة الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بالقاهرة يعد أقل ما يمكن تقديمه لأبناء هذا الشعب المناضل، مؤكدا أنه سيظل زائرا مستديما للجرحى يغنى لهم ويستمع إلى كلامهم -الذي يبكي القلوب المتحجرة- ويهديهم الورود.
وقالت الفنانة منه شلبي إن مشهد الأطفال الفلسطينيين وهم ينزفون الدماء على شاشة التلفزيون، أو أولئك الذين يبكون أهلهم دفعني إلى ضرورة مشاركتهم في تلك المأساة؛ فقررت أن أكون برفقة الجرحى بالمستشفى.
وأضافت أن هناك مشهدا لطفل بالمستشفى انتزع دموعها؛ عندما قال لها:"أنا لن أرَ أمي مرة ثانية؛ لأنها عند ربنا في الجنة، وأنا نفسي أروح لها بسرعة؛ عشان كده أرفض العلاج لكن الأطباء يرغمونني عليه".
وعلى صعيد متصل قال الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، إنه يزور معهد ناصر بصفة دائمة بمصاحبة عدد من الفنانين، ويجلس مع الجرحى؛ ليخفف عنهم أحزانهم.
No comments:
Post a Comment