ضرب الأهداف اليهودية في فرنسا بسبب غزة
تعهدت فرنسا بمعاقبة من يقف وراء الهجوم الذي وقع على معبد يهودي خلال الليل مما أثار مخاوف من تصاعد الحوادث المناهضة لليهود بسبب الهجوم الذي تشنه إسرائيل على غزة.
وقالت وزيرة الداخلية ميشيل إليو ماري "سنبذل كل الجهد لنجد المسؤولين عن هذا الهجوم، ونقدمهم للعدالة عن هذا الفعل غير المقبول".
وتسبب الهجوم بقنبلة حارقة على معبد يهودي في سين سان دينيز قرب باريس، في وقوع أضرار بمطعم قريب يقدم الأطعمة التي تبيحها الديانة اليهودية، لكنه لم يوقع إصابات. وجاء هجوم الليلة الماضية بعد هجوم مماثل على معبد يهودي في تولوز الأسبوع الماضي.
وتقول رابطة يهودية للطلبة إن هجوم الأمس هو الثلاثون "المعادي للسامية" الذي سجل في فرنسا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة يوم 27 ديسمبر .
وشارك أكثر من 100 ألف في مسيرة في البلاد السبت للاحتجاج على العدوان على غزة. ونشرت السلطات أربعة آلاف رجل شرطة لمنع تكرار أعمال العنف التي حدثت في مظاهرة مماثلة جرت الأسبوع الماضي في العاصمة .
نقلاً عن اسلام أون لاين
ReplyDeletehttp://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1231926477189&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
توثيق الصمود
الأطباء المصريون لم يكونوا شهودا فقط على جرائم إسرائيل، وإنما على صمود الشعب الفلسطيني فقد روى د.أشرف تجربته في هذا الصدد لـ"إسلام أون لاين.نت" قائلا: "برغم هذا الوضع فإننا نقابل شعبا عجيبا، يبث في داخلنا روح المقاومة ويقبل على الموت والاستشهاد بقوة وصمود".
واستشهد ببعض المواقف قائلا: "حاولت إسعاف أم وطفلها (11 سنة) وأخته (10 سنوات) حضرت إلى مستشفى الشفاء وقد هدم الإسرائيليون بيتهم وأصابهم بإصابات شديدة، فاستشهدت الأم أمام عيني الطفلين.. وإذا بهم لا يبكون.. وإنما نظر الطفل لأمه وقال: (حسبنا الله ونعم الوكيل)".
وتابع: "حاولت احتضان البنت الصغيرة فقالت لي الحمد لله إحنا أحسن من غيرنا.. وفي موقف آخر شاهدت أما تبكي على استشهاد طفلتها التي لم تتعد الثلاث سنوات.. فإذا بابنها الذي لا يزيد عمره عن عشر سنوات يأمرها أن تكف عن البكاء قائلا إحنا مش بنبكي إحنا حنأخذ ثأرنا".