طفل فلسطينى يفقد عيناه خلال مجازر غزة
ضحايا غزة لن يجدوا من يثأر لهم
ضحايا غزة لن يجدوا من يثأر لهم
فقد فتى فلسطينى فى الثالثة عشرة من عمره، عينيه جراء إصابته بشظايا صاروخ إسرائيلى خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، ولم يكن فى وسع الأطباء السعوديين إنقاذه، فقرروا تركيب عينين اصطناعيتين له.
وقال الطبيب عبد الإله الطويرقى، المدير التنفيذى لمستشفى الملك خالد للعيون فى الرياض اليوم، الأربعاء، إن لؤى صبح، الذى يرقد فى المستشفى فى حالة مستقرة بعد فقدان كرتى عينيه. وأوضح الطبيب أنه "عندما تم تحويل لؤى إلى السعودية بعد أسبوع من إصابته، وجدنا أن ما بداخل العين قد اختفى تماما".
وقال إن "شظايا القذيفة الإسرائيلية أدت إلى ارتفاع شديد فى ضغط العين ما نتج عنه انفجارها وخروج جميع مكونات العين من شرايين وأوردة وسوائل". وتم خلال العملية الجراحية التى أجريت للطفل الاثنين تركيب كرة صناعية بنفس حجم العين الطبيعية لملء التجويف أو الفراغ الموجود داخل عينيه.
وقال الطبيب "سننتظر ستة أسابيع حتى تستقر حالة الطفل، ومن ثم نبدأ فى تركيب عيون اصطناعية تجميلية له لأننا لا نستطيع تركيب العين الصناعية على فراغ أو تجويف، وأكد أنها عملية بسيطة تجرى فى العيادات الخارجية".
وقام وزير الصحة السعودى حمد المانع بزيارة لؤى، ونقل إليه "تحيات العاهل السعودى وتمنياته له بالشفاء العاجل"، وفق ما نقلت الصحف السعودية. وقال المانع عقب الزيارة إن نحو 60 من الجرحى الفلسطينيين يعالجون حاليا فى مستشفيات الرياض وجميع حالاتهم الصحية مستقرة، لكن بعضها حرجة.
وأشار إلى أن المملكة أرسلت حتى الآن ما يزيد على 140 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية عن طريق مطار العريش بمصر، واستقبلت الجرحى والمصابين عبر طائرات الإخلاء الطبى بالرغم من صعوبة خروجهم من قطاع غزة.
No comments:
Post a Comment