رفض الفنان محمد هنيدي اتهامه بخطف فيلم "مبروك رمضان أبو العلمين حمودة"، الذي يُعرض حاليًا بدور السينما من الفنان عادل إمام، مشيرًا إلى أن الدور لم يعرض إطلاقًا على الزعيم.
وقال هنيدي إن هذا الكلام غير صحيح.. لأنه لم يطرح أصلاً، الفيلم كتب مشهدًا مشهدًا معي وعلى يدي، والمؤلف يوسف معاطي روى بعدها فكرة الفيلم لعادل إمام فأعجب بها للغاية، وقال: "هذا موضوع جميل جدًا،" لكن لم تُعرض عليه بطولة الفيلم، مضيفًا "أما صاحب فكرة تربية شاربي فهو الفنان الكبير يحيى الفخراني".
واعتبر الفنان المصري نجاح فيلمه الأخير رسالةقوية إلى كل من ردد أن عصره قد انتهى، وقال إن جملة نهاية عصري "بايخة" جدًا وسخيفة.. ماذا يعني أن عصر هنيدي انتهى؟ كان هذا مجرد كلام وترهات يكشف حقد البعض أو محاولته النيل مني
وأضاف أنه في الوقت الذي رددوا فيه هذا الكلام كان فيلم "عندليب الدقي" يحقق أعلى إيرادات لفيلم مصري في الدول العربية، ونجح فيلم "وش إجرام" بنسبة 80%.. ولا أستطيع أن أقول إن هذا الكلام لم يكن يغضبني، كنت أغضب جدًا.. لكنني لم أكن أتوقف من أجل الرد.
وأوضح هنيدي: عشت لحظات كنت أصرخ فيها من الظلم ومما يكتب عني كذبًا.. وكنت أترك أصحاب هذا الكلام لربنا، وأعمل وأشتغل لأنني كنت ولا أزال معتقدًا أن العمل هو أبلغ رد على الحاقدين.
واعترف الفنان المصري بأن مشاعر الخوف تملكته عند تقديم فيلم "رمضان مبروك" لأنه لم يعمل منذ عام.. كما أن العثور على فكرة فيلم جيد مسألة صعبة جدًا في هذه الفترة، فقبل أن أوافق على فكرة يوسف معاطي قرأت أكثر من 45 سيناريو ومعالجة.
ومن جهةٍ أخرى أعرب محمد هنيدي عن حزنه البالغ جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل أفسدت فرحته بنجاح الفيلم لما قامت به من مجازر طيلة 3 أسابيع متتالية.
وأضاف الفنان المصري أن الأحداث الأخيرة في غزة أمرٌ غير منطقي، وجرائم إسرائيل على شعبنا الأعزل غير مقبولة، وحقيقةً أشعرني بالعجز، وربنا يعلم ما فعلته من أجل ضحايا غزة، ولا أريد أن أضيع ثوابي.
وتابع هنيدي قائلاً إنني أرى أن ما قدمته أو قدمه أي عربي لا يكفي، لأن المطلوب هو حماية الشعب الفلسطيني من قوةٍ عسكرية غاشمة، في الوقت نفسه إعادة الأراضي المحتلة.. فالقضية الفلسطينية تعقدت، وصارت مزمنة، وعلينا كعرب أن نقوم بشيءٍ أكبر من المساعدات الإنسانية والهتاف والشجب والمظاهرات.
وحول تجربته السينائية المقبلة، قال الفنان المصري إنه بعد نجاح فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة".. كان الاتفاق على ضرورة استغلال هذا النجاح بشكل إيجابي، وكانت المفاجأة أن يوسف معاطي بدأ تجربةً ثانية في الكتابة تحت عنوان "رمضان في الشانزليزيه" وهو سيذهب برمضان إلى منطقة ثانية مختلفة ومدهشة وستكون مفاجأة للجميع.
No comments:
Post a Comment