صواريخ كاتيوشا تسقط على شمالي إسرائيل
دوت انفجارات صباح اليوم في مناطق شمالي إسرائيل وأفادت انباء بانها نجمت عن سقوط صواريخ كاتيوشا أعلنت مصادر الجيش والشرطة الإسرائيلية أنها أطلقت من جنوبي لبنان.
وقال علي واكد الصحفي بجريدة يديعوت أحرونوت لبي بي سي إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت على منطقتي نهاريا والجليل الغربي.
وقالت مصادر إسرائيلية إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة.
وقالت مراسلتنا في لبنان ندى عبد الصمد إن الجيش اللبناني أكد انه سيفتح تحقيقا في الموضوع.
وكان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد حذر أمس اسرائيل من مغبة شن هجوم جديد على لبنان واصفا حرب حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 بانها ستكون نزهة مقارنة مع اي هجوم اسرائيلي جديد على لبنان.
وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي مزيدا من الغارات الخميس على قطاع غزة ركزت على مدينة رفح عند الشريط الحدودي للقطاع مع مصر.
وجاءت الغارات في إطار تكثيف للعمليات ضد مناطق جنوبي قطاع غزة في اليوم الثالث عشر من العملية العسكرية.
ودفع الجيش الإسرائيلي بعشرات الدبابات مدعومة بالمروحيات عبر معبر كيسوفيم باتجاه مدينة خان يونس.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر قد أعطى امس الضوء الأخضر للجيش لمواصلتة عملياته البرية ضد القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن طوال الليل 60 غارة على اهداف متنوعة شملت مقارا لشرطة الحكومة المقالة في غزة وعشرة انفاق للتهريب ومنشآت لتخزين الأسلحة وعددا من المسلحين.
و قال بيان للجيش إن المدفعية والقوات البحرية تشارك في القصف.
وأفادت الأنباء أيضا بسقوط المزيد من القذائف الفلسطينية الخميس على بلدتي أشدود وعسقلان جنوبي إسرائيل.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها أطلقت عدة صواريخ من طراز غراد على البلدات الإسرائيلية.
وجاء استئناف العمليات بعد توقف مؤقت امس الأربعاء للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. لكن الأمم المتحدة قالت إن هذه الفترة لم تكن كافية مؤكدة أنه لابديل عن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار للسماح بتقديم المساعدات الغذائية والطبية العاجلة.
وكان الطيران الإسرائيلي ألقى أمس منشورات تحذر سكان غزة من ضربة قوية قريبة كما تطالب سكان رفح الفلسطينية بمغادرة منازلهم لأن الجيش الاسرائيلي سيقوم بقصف المنطقة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية وصل إلى أكثر من 700 منهم 220 طفلا، والجرحى بلغ عددهم اكثر من 3100 جريحا منهم حوالي 700 طفل واكثر من 450 حالة خطيرة.
وتقول المصادر الطبية الفلسطينية إن عدد الضحايا في تزايد مستمر من جراء تساقط قذائف المدفعية على عدد من المنازل المأهولة ومع استمرار القصف الجوي والبحري على طول ساحل غزة.
وتم الأربعاء نقل 29 جريحا من غزة إلى رفح لتلقي العلاج كما سمح بادخال مئة طن أدوية إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح بالاضافة إلى عبور 370 طنا من المساعدات الغذائية عبر معبر العوجة التجاري.
ويعاني سكان قطاع غزة من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية ومياه الشرب والوقود ، وتشهد معظم انحاء القطاع انقطاعا في التيار الكهربائي وشحا في مياه الشرب.
مدرسة الأنروا
من جهة أخرى نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( أنروا) بشدة ما ذكره مسؤولون إسرائيليون بشان استخدام مقاتلي حماس مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا لإطلاق قذائف هاون.
وكانت المدرسة تعرضت لقصف إسرائيلي الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل شيعوا في جنازة جماعية الأربعا,
وقالت الأنروا إن دبلوماسيين وعسكريين إسرائيليين أقروا بأن إسرائيل كانت مخطئة بتوجيه هذا الاتهام.
وأكد المسؤول بالمنظمة كريس جونيس أن الإسرائيليين قالوا إن هذا الاتهام ليس له أساس من الصحة.
وأضاف أن "إطلاق النار كان في الواقع من خارج مجمع المدرسة وهو ما أقر به الجيش الإسرائيلي،.. كان هذا اتهاما قويا بأن الأمم المتحدة تتعاون مع إرهابيين، وفي اليوم التالي تبين ان هذا الزعم بالكامل خطأ وهو ما يثير بالتأكيد التساؤلات بشأن ما إذا كان هناك شي آخر خطأ".
تحركات دبلوماسية
في هذه الأثناء تستمر المداولات في أروقة الأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة في غزة. وكانت جلسة لمجلس الأمن الدولي قد انفضت أمس بدون التوصل إلى قرار بهذا الشأن وسط أنباء عن استمرار الانقسامات بشأن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتسعى المجموعة العربية لتمرير مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار سواء من خلال النص الذي سبق وطرحته ليبيا أو المبادرة المصرية الفرنسية.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها تجري نقاشات حثيثة مع إسرائيل والحكومات العربية حول خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها مصر.
وأشادت رايس في تصريحات للصحفيين بالمبادرة التي طرحها الرئيس المصري حسني مبارك، لكنها جددت موقف بلادها المتمسك بأن تكون الهدنة دائمة.
وقالت إنها أكدت للجانب حول ضرورة المضي لتحقيق تقدم في هذه المبادرة.
وأضافت "نعتقد بأن وقف إطلاق النار ضروري ولكن يجب أن يكون وقفا لا يسمح بعودة الوضع الذي كان سائدا".
ومددت رايس ونظيراها الفرنسي والبريطاني فترة بقائهم في نيويورك في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول مقترحات الهدنة.
وقال السفير المصري في الأمم المتحدة ماجد عبد الفتاح إن الدول العربية ليست مستعدة لانتظار مجلس الأمن الدولي ليصدر قرارات لأن الأزمة في غزة ملحة جداً.
وقال عبد الفتاح إن وفدين من حماس وإسرائيل سيجريان محادثات منفردة مع مسئولين مصريين اليوم في القاهرة لمناقشة المبادرة المصرية الفرنسية.
وأضاف السفير المصري" لن ننتظر مناقشات لعدة أسابيع بشأن كيفية تطبيق المبادرة، ... بالأمس قتل عشرون طفلا في مدرسة ولذلك يجب أن نكون عمليين ونتعامل مع الأزمات".
وأشار إلى أن مجلس الأمن عليه مسؤوليات يجب أن يتحملها.
وقال السفير الفرنسي جان موريس ريبير إن المشاورات ستستمر بين الدول الأعضاء لبلورة موقف مشترك.
وانتقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عدم اتخاذ المجلس حتى الآن "إجراء ملموسا لتحمل مسؤولياته وإنهاء الأعمال العدائية".
واعتبر أن ذلك يثير التساؤلات بشأن "مصداقية بل وأساس وجود السلام والأمن الدولي"، وقال أيضا إن البيروقراطية والتجاهل ليسا أفضل طرق إنهاء الصراع.
مواقف من المبادرة
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد اعلن أن اسرائيل والسلطة الفلسطينية وافقتا على المبادرة الفرنسية المصرية.
اما اسرائيل فقالت انها ترحب بها من حيث المبدأ لكن المحادثات ما تزال مستمرة حول اسس هذه المبادرة.
اما ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، فقد عبر عن تحفظ الحركة على جوانب من المبادرة المصرية، قائلا انها "ستدرس في سياق كل الافكار" التي طرحت على الحركة خلال الايام الماضية.
دوت انفجارات صباح اليوم في مناطق شمالي إسرائيل وأفادت انباء بانها نجمت عن سقوط صواريخ كاتيوشا أعلنت مصادر الجيش والشرطة الإسرائيلية أنها أطلقت من جنوبي لبنان.
وقال علي واكد الصحفي بجريدة يديعوت أحرونوت لبي بي سي إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت على منطقتي نهاريا والجليل الغربي.
وقالت مصادر إسرائيلية إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة.
وقالت مراسلتنا في لبنان ندى عبد الصمد إن الجيش اللبناني أكد انه سيفتح تحقيقا في الموضوع.
وكان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد حذر أمس اسرائيل من مغبة شن هجوم جديد على لبنان واصفا حرب حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 بانها ستكون نزهة مقارنة مع اي هجوم اسرائيلي جديد على لبنان.
وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي مزيدا من الغارات الخميس على قطاع غزة ركزت على مدينة رفح عند الشريط الحدودي للقطاع مع مصر.
وجاءت الغارات في إطار تكثيف للعمليات ضد مناطق جنوبي قطاع غزة في اليوم الثالث عشر من العملية العسكرية.
ودفع الجيش الإسرائيلي بعشرات الدبابات مدعومة بالمروحيات عبر معبر كيسوفيم باتجاه مدينة خان يونس.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر قد أعطى امس الضوء الأخضر للجيش لمواصلتة عملياته البرية ضد القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن طوال الليل 60 غارة على اهداف متنوعة شملت مقارا لشرطة الحكومة المقالة في غزة وعشرة انفاق للتهريب ومنشآت لتخزين الأسلحة وعددا من المسلحين.
و قال بيان للجيش إن المدفعية والقوات البحرية تشارك في القصف.
وأفادت الأنباء أيضا بسقوط المزيد من القذائف الفلسطينية الخميس على بلدتي أشدود وعسقلان جنوبي إسرائيل.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها أطلقت عدة صواريخ من طراز غراد على البلدات الإسرائيلية.
وجاء استئناف العمليات بعد توقف مؤقت امس الأربعاء للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. لكن الأمم المتحدة قالت إن هذه الفترة لم تكن كافية مؤكدة أنه لابديل عن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار للسماح بتقديم المساعدات الغذائية والطبية العاجلة.
وكان الطيران الإسرائيلي ألقى أمس منشورات تحذر سكان غزة من ضربة قوية قريبة كما تطالب سكان رفح الفلسطينية بمغادرة منازلهم لأن الجيش الاسرائيلي سيقوم بقصف المنطقة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية وصل إلى أكثر من 700 منهم 220 طفلا، والجرحى بلغ عددهم اكثر من 3100 جريحا منهم حوالي 700 طفل واكثر من 450 حالة خطيرة.
وتقول المصادر الطبية الفلسطينية إن عدد الضحايا في تزايد مستمر من جراء تساقط قذائف المدفعية على عدد من المنازل المأهولة ومع استمرار القصف الجوي والبحري على طول ساحل غزة.
وتم الأربعاء نقل 29 جريحا من غزة إلى رفح لتلقي العلاج كما سمح بادخال مئة طن أدوية إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح بالاضافة إلى عبور 370 طنا من المساعدات الغذائية عبر معبر العوجة التجاري.
ويعاني سكان قطاع غزة من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية ومياه الشرب والوقود ، وتشهد معظم انحاء القطاع انقطاعا في التيار الكهربائي وشحا في مياه الشرب.
مدرسة الأنروا
من جهة أخرى نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( أنروا) بشدة ما ذكره مسؤولون إسرائيليون بشان استخدام مقاتلي حماس مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا لإطلاق قذائف هاون.
وكانت المدرسة تعرضت لقصف إسرائيلي الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل شيعوا في جنازة جماعية الأربعا,
وقالت الأنروا إن دبلوماسيين وعسكريين إسرائيليين أقروا بأن إسرائيل كانت مخطئة بتوجيه هذا الاتهام.
وأكد المسؤول بالمنظمة كريس جونيس أن الإسرائيليين قالوا إن هذا الاتهام ليس له أساس من الصحة.
وأضاف أن "إطلاق النار كان في الواقع من خارج مجمع المدرسة وهو ما أقر به الجيش الإسرائيلي،.. كان هذا اتهاما قويا بأن الأمم المتحدة تتعاون مع إرهابيين، وفي اليوم التالي تبين ان هذا الزعم بالكامل خطأ وهو ما يثير بالتأكيد التساؤلات بشأن ما إذا كان هناك شي آخر خطأ".
تحركات دبلوماسية
في هذه الأثناء تستمر المداولات في أروقة الأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة في غزة. وكانت جلسة لمجلس الأمن الدولي قد انفضت أمس بدون التوصل إلى قرار بهذا الشأن وسط أنباء عن استمرار الانقسامات بشأن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتسعى المجموعة العربية لتمرير مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار سواء من خلال النص الذي سبق وطرحته ليبيا أو المبادرة المصرية الفرنسية.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها تجري نقاشات حثيثة مع إسرائيل والحكومات العربية حول خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها مصر.
وأشادت رايس في تصريحات للصحفيين بالمبادرة التي طرحها الرئيس المصري حسني مبارك، لكنها جددت موقف بلادها المتمسك بأن تكون الهدنة دائمة.
وقالت إنها أكدت للجانب حول ضرورة المضي لتحقيق تقدم في هذه المبادرة.
وأضافت "نعتقد بأن وقف إطلاق النار ضروري ولكن يجب أن يكون وقفا لا يسمح بعودة الوضع الذي كان سائدا".
ومددت رايس ونظيراها الفرنسي والبريطاني فترة بقائهم في نيويورك في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول مقترحات الهدنة.
وقال السفير المصري في الأمم المتحدة ماجد عبد الفتاح إن الدول العربية ليست مستعدة لانتظار مجلس الأمن الدولي ليصدر قرارات لأن الأزمة في غزة ملحة جداً.
وقال عبد الفتاح إن وفدين من حماس وإسرائيل سيجريان محادثات منفردة مع مسئولين مصريين اليوم في القاهرة لمناقشة المبادرة المصرية الفرنسية.
وأضاف السفير المصري" لن ننتظر مناقشات لعدة أسابيع بشأن كيفية تطبيق المبادرة، ... بالأمس قتل عشرون طفلا في مدرسة ولذلك يجب أن نكون عمليين ونتعامل مع الأزمات".
وأشار إلى أن مجلس الأمن عليه مسؤوليات يجب أن يتحملها.
وقال السفير الفرنسي جان موريس ريبير إن المشاورات ستستمر بين الدول الأعضاء لبلورة موقف مشترك.
وانتقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عدم اتخاذ المجلس حتى الآن "إجراء ملموسا لتحمل مسؤولياته وإنهاء الأعمال العدائية".
واعتبر أن ذلك يثير التساؤلات بشأن "مصداقية بل وأساس وجود السلام والأمن الدولي"، وقال أيضا إن البيروقراطية والتجاهل ليسا أفضل طرق إنهاء الصراع.
مواقف من المبادرة
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد اعلن أن اسرائيل والسلطة الفلسطينية وافقتا على المبادرة الفرنسية المصرية.
اما اسرائيل فقالت انها ترحب بها من حيث المبدأ لكن المحادثات ما تزال مستمرة حول اسس هذه المبادرة.
اما ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، فقد عبر عن تحفظ الحركة على جوانب من المبادرة المصرية، قائلا انها "ستدرس في سياق كل الافكار" التي طرحت على الحركة خلال الايام الماضية.
No comments:
Post a Comment