أقدم أحد أغنى أغنياء العالم، الملياردير الألماني أدولف ميركل، على الانتحار، بعد أن هزت الأزمة الاقتصادية الطاحنة إمبراطوريته المالية، وفق ما أعلنت عائلته.
وقالت السلطات الأمنية الألمانية إن قطاراً دهس ميركل، البالغ من العمر 74 عاماً في بلدة "أولم" جنوب غربي ألمانيا، إلا أن عائلته قالت إن الأزمة الاقتصادية ""حطمت" ميركل.
ويقف الملياردير المنتحر في المرتبة الـ94 في قائمة "فوربس" لأغنى أغنياء العالم، بعد أن تراجعت مكانته من الرقم 44 في لائحة عام 2007، وذلك بعد تقلص ثروته من 12.8 مليار دولار إلى 9.2 مليار دولار العام الماضي.
وأدت الأزمة المالية الطاحنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، لخسارة إمبراطورية ميركل مئات الملايين من الدولارات.
ورفضت ولاية "بادن-ورتيمبيرغ" مناشداته لتلقي مساعدات حكومية، ودخل في مفاوضات لإنقاذ إمبراطوريته مع العديد من المصارف الألمانية.
وقالت عائلته في بيان: "الأزمات المالية التي تواجهها شركاته، التي أحدثتها الأزمة العالمية، وإلى جانب المصير المجهول، والإحساس بالعجز، حطم كل ذلك حماسه وحرمه الحياة."
وكان عامل بشركة السكك الحديد الألمانية قد عثر على جثة الملياردير ملقاة على قضبان القطار مساء الاثنين، بعد أن أبلغت عائلته عن اختفائه الأحد بعد مغادرته منزل العائلة.
وتجري السلطات الألمانية فحوصاً على الحمض النووي لتأكيد وفاة الملياردير الذي يبدو أنه أقدم على التخلص من حياته نتيجة الأزمة المالية الطاحنة.
No comments:
Post a Comment