كشفت دراسات أمريكية وأوروبية أن تلوث البيئة بالمواد الكيميائية يقلل من خصوبة الرجال. وذكرت مجلة "لكسبريس" الفرنسية، نقلا عن العديد من الدراسات الأوروبية والأمريكية، أن تلوث البيئة بالمواد الكيميائية خلال النصف قرن الأخير أثر على خصوبة الرجال، حيث تراجعت أعداد الحيوانات المنوية بمعدل النصف وزادت معدلات إصابة الخصيتين بمرض السرطان.
وكشفت الدراسات أن تأثير المواد الكيميائية على خصوبة الرجل أدت إلى إصابة العديد من الشباب فى مقتبل العمر بسرطان الخصية رغم أن هذا المرض يصيب عادة الرجال فى سن الشيخوخة, مشيرة إلى أن انتشار المواد الكيميائية كانت أيضا من الأسباب الرئيسية لتشوهات الأعضاء التناسلية لدى الذكور فى سن الطفولة.
من المقرر أن تخضع جميع هذه الدراسات للمناقشة والتقييم فى ندوة ستجرى يوم الثلاثاء القادم فى باريس بعنوان "البيئة الكيميائية وتأثيرها على خصوبة الرجال وتشوهات الأعضاء التناسلية لدى الأطفال".
تأتى هذه الندوة فى وقت يقلل فيه بعض الباحثين من مسئولية المواد الكيميائية عن تراجع الخصوبة لدى الرجال, فيما ستفتتحها وزيرة البيئة الفرنسية ناتالى كوسيوكسو موريزيت. ومن المقرر أن تعرض القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية "ارت" أمام الندوة تحقيقا بعنوان "الرجولة فى مأزق"، يكشف بالصور الحية مدى التأثيرات السلبية للمواد الكيميائية على خصوبة الرجال.
Posts
No comments:
Post a Comment