"المواطن اللبناني علي الجراح المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل تدرب وتلقى تعليمات من الموساد الإسرائيلي مباشرة وتدرب على يد الخبراء الإسرائيليين في عدة دول مجاورة كالأردن وتركيا وقبرص ومن هناك إلى إسرائيل مستخدماً جواز سفر مزور" هذا ما تتناقله وسائل إعلام لبنانية صباح اليوم الثلاثاء حول قضية المواطن اللبناني علي الجراح التي تم كشف النقاب عنها في الأسابيع الماضية في لبنان.
وبحسب صحيفة الأخبار الصادرة في لبنان فإن الجراح تلقى إتصالات هاتفية من مشغليه في الموساد على هاتفه النقال للإتفاق معه على مكان اللقاء الذي منه سيتوجه مع جواز سفر إسرائيلي ليكمل التدريبات لإستخدام المعدات التي زوده بها الموساد لكشف التحركات اللبنانية – السورية على الحدود بين الدولتين حيث يقطن الجراح في مكان قريب من هناك.
ومن التحقيقات اللبنانية الأولية تبين أن مكوثه في اسرائيل لم يدم أطول من يوم أو يومين على الأكثر، وتحمل الموساد بحسب الأخبار تكاليف مكوثه في الفندق، وكان مشغلوه يزودونه ويدربونه على معدات للتصوير وتسجيلات صوتية.
وأشارت صحيفة الأخبار أن علي الجراح زار سوريا عدة مرات وصور أماكن بحسب طلب مشغليه الإسرائيليين، إضافة إلى إرساله لصور من حي "بعبدا" القريب من قصر الرئاسة اللبناني.
Posts
No comments:
Post a Comment