مسئول سعودي : إهداء عبارتين لمصر يعبر عن عمق علاقة الأخوة بين البلدين
الرئيس حسني مبارك و العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بجدة
الرئيس حسني مبارك و العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بجدة
جدة – محرر مصراوي - شهد الرئيس حسنى مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الجمعة حفل تدشين العبارتين اللتين أهداهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر واللتين تحملان إسم /الرياض - القاهرة.
والقى وزير النقل محمد منصور كلمة فى بداية الاحتفال أكد فيها على أن تدشين العبارتين يمثلان ترجمة فعلية وصادقة لتجسيد أسمى معاني الصداقة واستمرارا للود والتعاون بين الدولتين، مشيرا إلى أن العبارتين/ الرياض - القاهرة/يمثلان اضافة كبيرة لقطاع النقل البحرى، وحركة نقل الركاب والبضائع بين مينائى ضبا السعودي وسفاجا المصرى، حيث تساهم خطوط النقل البحرى بين السعودية ومصر فى نقل ما يقرب 3 ملايين راكب سنويا مشيرا إلى أن هذه الخطوط تلقى إهتماما وعناية خاصة من قيادتى البلدين .
وقال وزير النقل أنه تم بالفعل البدء فى تنفيذ مخطط علمى وتقنى متكتمل لتطوير موانئ البحر الاحمر على كافة الاطر لتحقيق الطفرة المأمولة لما تقدمه هذه الموانى من خدمات.
وأشار الوزير إلى أنه سوف يكون للعبارتين دور بارز فى خدمات النقل الملاحى، بما لهما من معطيات وجودة متميزة حيث يبغ طول كل عبارة 88 مترا وتسع 1220 راكبا موزعة على درجتين متميزة وعادية بما يتناسب مع مختلف فئات المجتمع ومزودة بأحدث أجهزة الامن والسلامة والاتصال العالمى فى شأن التامين والإبحار الآمن .
وأضاف الوزير أن الرحلة لا تزيد عن ساعتين والربع وهى مدة قياسية حيث أن العبارات العاملة على هذا الخط تستغرق 8 ساعات فى الرحلة الواحدة .
وأكد إستمرار تعاون الدولتينن داخل وخارج الوطن فى كافة المجالات وعلى كافة المستويات فيما يحقق مصالح الشعبين .
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي أن تدشين العبارتين يعبر عن عمق الاخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين كما يعبر عن إهتمام خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك بتطوير العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات .
وأشار العساف إلى أن تدشين هاتين العبارتين يمثل نقلة نوعية وتأسيسا لمرحلة جديدة فى النقل البحرى للركاب بين البلدين وتجسيدا للاهتمام والرعاية ووسيلة مهمة للتواصل الاخوى بين الشعبين الشقيقين .
ولفت العساف الى أن السفينتين السريعتين تم إنشاؤهما وفق أحدث المواصفات العالمية من حيث الجودة والامان وبأسرع وقت ممكن ، مشيرا إلى الوزارة قامت فور تكليفها باتخاذ الاجراءات اللازمة للتنفيذ وتم البحث عن عدد من الشركات الرائدة فى صناعة سفن نقل الركاب وفق أحدث وأفضل المواصفات الفنية وبالأحجام التى تمثل سد فجوة الطلب الحالى والمستقبلى وبما يتلاءم مع بيئة البحر الأحمر .
وأوضح أن طول العبارة الواحدة يبلغ 88 مترا وعرضها 24 مترا وسعرتها 37 عقده بالساعة وحمولتها 555 طنا وسعتها 1220 راكبا و200 سيارة صغيرة ومزدوة بمحركات من أحدث التصميمات مع الاعتبارات البيئية والاقتصدية فى إستهلاك الوقود وتم تزويد كل سفينة بنظام متقدم للتحكم أثناء الابحار كما يوجد فى كل سفينة خدمات لتقديم الوجبات الباردة الساخنة ومصلى للسيدات والرجال ومصعد لكبار السن .
يأتي إهداء العَبَارتين اللتين ذكرت صحيفة الرياض اليومية أن ثمن كل منهما يبلغ 900 مليون دولار بعد غرق عبارة مصرية كانت تعمل في البحر الاحمر الأمر الذي أدى الى مقتل أكثر من ألف راكب وأثار جدلا في مصر بخصوص تراخي اجراءات السلامة.
وستعمل السفينتان الجديدتان على نفس الخط الذي كانت تعمل عليه العبارة المنكوبة بين مينائي ضبا السعودي وسفاجا المصري.
وتأتي زيارة مبارك بعد أن قضت محكمة استئناف سعودية على طبيب مصري بالسجن 15 عاما و1500 جلدة بعد أن أدانته بوصف مسكنات للالم لاميرة سعودية قال القضاة السعوديون انها جعلتها مدمنة.
وغَلَظ الحكم عقوبة قضت بها محكمة أقل العام الماضي بالسجن سبع سنوات و750 جلدة الأمر الذي أثار عاصفة من الاحتجاج في الصحف المصرية ودعوات من نقابة الاطباء المصريين الى تدخل العائلة السعودية الحاكمة.
والقى وزير النقل محمد منصور كلمة فى بداية الاحتفال أكد فيها على أن تدشين العبارتين يمثلان ترجمة فعلية وصادقة لتجسيد أسمى معاني الصداقة واستمرارا للود والتعاون بين الدولتين، مشيرا إلى أن العبارتين/ الرياض - القاهرة/يمثلان اضافة كبيرة لقطاع النقل البحرى، وحركة نقل الركاب والبضائع بين مينائى ضبا السعودي وسفاجا المصرى، حيث تساهم خطوط النقل البحرى بين السعودية ومصر فى نقل ما يقرب 3 ملايين راكب سنويا مشيرا إلى أن هذه الخطوط تلقى إهتماما وعناية خاصة من قيادتى البلدين .
وقال وزير النقل أنه تم بالفعل البدء فى تنفيذ مخطط علمى وتقنى متكتمل لتطوير موانئ البحر الاحمر على كافة الاطر لتحقيق الطفرة المأمولة لما تقدمه هذه الموانى من خدمات.
وأشار الوزير إلى أنه سوف يكون للعبارتين دور بارز فى خدمات النقل الملاحى، بما لهما من معطيات وجودة متميزة حيث يبغ طول كل عبارة 88 مترا وتسع 1220 راكبا موزعة على درجتين متميزة وعادية بما يتناسب مع مختلف فئات المجتمع ومزودة بأحدث أجهزة الامن والسلامة والاتصال العالمى فى شأن التامين والإبحار الآمن .
وأضاف الوزير أن الرحلة لا تزيد عن ساعتين والربع وهى مدة قياسية حيث أن العبارات العاملة على هذا الخط تستغرق 8 ساعات فى الرحلة الواحدة .
وأكد إستمرار تعاون الدولتينن داخل وخارج الوطن فى كافة المجالات وعلى كافة المستويات فيما يحقق مصالح الشعبين .
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي أن تدشين العبارتين يعبر عن عمق الاخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين كما يعبر عن إهتمام خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك بتطوير العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات .
وأشار العساف إلى أن تدشين هاتين العبارتين يمثل نقلة نوعية وتأسيسا لمرحلة جديدة فى النقل البحرى للركاب بين البلدين وتجسيدا للاهتمام والرعاية ووسيلة مهمة للتواصل الاخوى بين الشعبين الشقيقين .
ولفت العساف الى أن السفينتين السريعتين تم إنشاؤهما وفق أحدث المواصفات العالمية من حيث الجودة والامان وبأسرع وقت ممكن ، مشيرا إلى الوزارة قامت فور تكليفها باتخاذ الاجراءات اللازمة للتنفيذ وتم البحث عن عدد من الشركات الرائدة فى صناعة سفن نقل الركاب وفق أحدث وأفضل المواصفات الفنية وبالأحجام التى تمثل سد فجوة الطلب الحالى والمستقبلى وبما يتلاءم مع بيئة البحر الأحمر .
وأوضح أن طول العبارة الواحدة يبلغ 88 مترا وعرضها 24 مترا وسعرتها 37 عقده بالساعة وحمولتها 555 طنا وسعتها 1220 راكبا و200 سيارة صغيرة ومزدوة بمحركات من أحدث التصميمات مع الاعتبارات البيئية والاقتصدية فى إستهلاك الوقود وتم تزويد كل سفينة بنظام متقدم للتحكم أثناء الابحار كما يوجد فى كل سفينة خدمات لتقديم الوجبات الباردة الساخنة ومصلى للسيدات والرجال ومصعد لكبار السن .
يأتي إهداء العَبَارتين اللتين ذكرت صحيفة الرياض اليومية أن ثمن كل منهما يبلغ 900 مليون دولار بعد غرق عبارة مصرية كانت تعمل في البحر الاحمر الأمر الذي أدى الى مقتل أكثر من ألف راكب وأثار جدلا في مصر بخصوص تراخي اجراءات السلامة.
وستعمل السفينتان الجديدتان على نفس الخط الذي كانت تعمل عليه العبارة المنكوبة بين مينائي ضبا السعودي وسفاجا المصري.
وتأتي زيارة مبارك بعد أن قضت محكمة استئناف سعودية على طبيب مصري بالسجن 15 عاما و1500 جلدة بعد أن أدانته بوصف مسكنات للالم لاميرة سعودية قال القضاة السعوديون انها جعلتها مدمنة.
وغَلَظ الحكم عقوبة قضت بها محكمة أقل العام الماضي بالسجن سبع سنوات و750 جلدة الأمر الذي أثار عاصفة من الاحتجاج في الصحف المصرية ودعوات من نقابة الاطباء المصريين الى تدخل العائلة السعودية الحاكمة.
Posts
No comments:
Post a Comment