اخبار العرب: قاتل ابنة ليلى غفران شخصية معروفة..ووالد المتهم : ابنى يقبض 1200 جنيه شهرياً اخبار العرب: قاتل ابنة ليلى غفران شخصية معروفة..ووالد المتهم : ابنى يقبض 1200 جنيه شهرياً اخبار العرب: قاتل ابنة ليلى غفران شخصية معروفة..ووالد المتهم : ابنى يقبض 1200 جنيه شهرياً

Monday, December 8, 2008

قاتل ابنة ليلى غفران شخصية معروفة..ووالد المتهم : ابنى يقبض 1200 جنيه شهرياً

قاتل ابنة ليلى غفران شخصية معروفة..ووالد المتهم : ابنى يقبض 1200 جنيه شهرياً

http://www.elbashayer.com/upload/img/12285755423268tppdid7.jpg

ذكرت صحيفة "الراية" القطرية أن الفنانة ليلى غفران أكدت أن الشخص الذى وجهت له النيابة تهمة قتل ابنتها ليس القاتل الحقيقى وقالت أن القبض عليه الهدف منه هو اسكات الرأي العام والإعلام المتابع لمستجدات القضية, ورجحت أن يكون القاتل الحقيقي ابن شخصية مصرية معروفة .

ووضعت الصحيفة تحيليلاً للموقف وقالت : سنفترض أن محمد ليس هو القاتل الحقيقي.. فهل يعقل أن يورط جهاز الأمن المصري نفسه المشهود له بالكفاءة والذراع الطويلة في هذه السقطة، ويفبرك القضية - كما قالت ليلى - لهذا الفتى؟. ولماذا محمد تحديدا دون غيره؟.

ولو كان الأمر فيه فبركة.. فلماذا يأتي الأمن بشاب ليس له سوابق ويتهمه؟. كان المنطق أن يأتي بشخص صاحب سوابق. وألا تعلم المباحث أن المتهم المفبرك سيذهب إلى النيابة التي ستجري معه تحقيقا هادئا ومحايداً ونزيها وإذا لم تتيقن من أنه المتهم الحقيقي فإنها لن تقدمه للمحاكمة وستطالب الشرطة باستمرار البحث عن الفاعل، وهذا سيعد إخفاقا لجهاز الشرطة أمام نفسه والرأي العام المهتم بالقضية.

وحتى لو انطلت الفبركة على النيابة فإن هناك محكمة عادلة نزيهة شفافة قادرة على الفصل وتحديد هل المتهم الواقف أمامها مدان أم بريء؟!. وعندئذ ستكون النيابة والشرطة في حرج وستبدأ رحلة بحث جديدة عن الفاعل الخفي.

لكن أخطر ما قالته ليلى غفران هو ترجيحها بأن قاتل ابنتها وصديقتها ابن شخصية مصرية معروفة. فمن هي يا ترى تلك الشخصية؟! وما اسم ابنها القاتل من وجهة نظرها؟!. ولماذا لا تعلنه على الرأي العام وتقدم بلاغا إلى الشرطة والنيابة باسمه؟!

ولماذا تركت الشرطة تبحث عن القاتل أياما دون أن تخبرها عن ابن هذه الشخصية ليدخل في دائرة المشتبه بهم؟!.

سيذهب الخيال على الفور إلى أنها علاقة نسائية. لكن الجريمة كشفت أن الابنة كانت متزوجة سرا من شاب رفضت أسرته ارتباطه بها حيث كانت تجمعهما علاقة حب.. فهل تريد ليلى القول أن ابنتها كانت تقيم علاقة أخرى مثلا مع ابن تلك الشخصية المعروفة أم أنه كان يقيم العلاقة مع صديقة ابنتها ثم قتلها وقتل ابنتها معها خشية افتضاح أمره؟!.

هذا الاستنتاج يتناقض مع تأكيد والد نادين صديقة ابنتها بأنها ماتت عذراء. ثم لماذا يلجأ ابن الشخصية المعروفة إلى قتل فتاتين وهو قادر بنفوذ والده على اسكاتهما بطرق أخرى عديدة ان كان لديهما ما يشينه أو يفضحه.

الأهم أن الصور المنشورة لهبة تبدو فيها متواضعة الجمال بجانب أنها متواضعة النسب بدليل أن أسرة زوجها السري رفضت ارتباطه بها لهذا السبب وبالتالي لا يوجد فيها ما يجعل ابن تلك الشخصية المعروفة يجري وراءها ثم يقتلها وصديقتها.

إذا كانت ليلى غفران تستدعي جريمة ســــوزان تميــــم باعتبار ان أحد المتهمين هشـــام طلــعت مصطفـــى وهو شخصية معروفة وثقيلة جدا فإن ســـوزان كانت تتمتع بجمال فائق يجعل واحداً مثل هشام يلهث وراءها.

فهل ليلى حزينة لأن قاتل ابنها طلع شاباً فقيراً لا حسب ولا نسب ولا جاه ولا سلطان له، وكانت تتمنى مثلا أن يكون من علية القوم لتتاجر بدم ابنتها؟!.

من ناحية أخرى ، أخذت قضية مقتل هبة اتجاهاً آخر بعد أن شككت أسرة القتيلة فى النتيجة التى أعلنتها أجهزة الأمن, حيث تساءلت ليلى غفران فى أكثر من مناسبة عن المبرر الذى دفع المتهم لارتكاب المجزرة خاصةً وأن المبلغ المسروق لا يتعد 200 جنيه على الرغم من الموجودات الثمينة فى الشقة والتى لم يأخذها المتهم.

وحظيت هذه الشكوك بالاهتمام وسط حالة من عدم الثقة فى النتائج التى أعلنتها أجهزة الأمن بعد الإعلان عن متهم اعترف بارتكاب مجزرة بنى مزار الشهيرة ثم حصوله على حكم البراءة بعد ذلك وما حدث من قبل فى قضية مقتل زوج الفنانة حبيبة التى اعترفت بعد التعذيب واتضح بعد حبسها وآخرين أنهم جميعاً أبرياء والجريمة ارتكبها جناة آخرون.

فبعد 5 أيام كاملة أمضتها الشرطة فى البحث عن الجانى وانتشرت شائعات فى الشارع والصحف عن وجود مخدرات لدى مقتل الضحيتين ،وشائعات أخرى شككت فى وجود علاقات مع عدد من الغرباء مما دفع أسرتى الضحيتين إلى عدم تلقى العزاء حتى تتضح الحقيقة.

وتواصل نيابة جنوب الجيزة تحقيقاتها فى القضية حيث أمرت بإرسال المتهم إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء تحليل دم وبول للتأكد من تعاطيه المخدرات من عدمه، بعد أن اعترف أنه يتعاطى أقراصاً مخدرة منذ ٣ سنوات.

وواجهت النيابة المتهم بأقواله المتضاربة التى ذكرها أمام رجال المباحث وغير أقواله أمام النيابة، ومن بينها أنه ذكر لرجال المباحث أنه خلع ملابسه الملوثة بالدماء ووضعها فى حقيبة بلاستيك، ثم تخلص منها أثناء توجهه إلى ميدان رمسيس وأنه ألقى بها من شباك سيارة ميكروباص أعلى طريق المحور.

لكنه أكد فى تحقيقات النيابة أنه توجه بملابس الجريمة إلى منزله وتخلص من أثار الدماء الموجودة بها بعد أن غسلها فى حمام منزله ورد المتهم أثناء إعادة استجوابه " كانت الأسئلة كثيرة من رجال المباحث وأنا مش عارف رميت الهدوم ولا غسلتها فى البيت ".

وتبين من التحقيقات التى أجرتها النيابة أن المتهم يكذب حيث أكد فى تحقيقات النيابة أن رجال المباحث أحضروا له السكين التى ارتكب بها الجريمة، وقالوا له " قل إن هذه أداة الجريمة " وتبين أن السكين كان قد تم إرسالها إلى مصلحة الطب الشرعى لفحصها وكانت داخل حرز وبالشمع الأحمر ولا يجوز لأحد فض الحرز سوى محقق النيابة.

وعن اعتراف المتهم لرجال المباحث أنه ارتكب الجريمة فى الخامسة فجراً وللنيابة بأنه ارتكب الجريمة فى الواحدة صباحاً، قال: الأسئلة كانت كثيرة ولم أكن فى قمة تركيزى، لكننى قبل ارتكاب الجريمة بدقائق، نظرت إلى ساعة هاتفى المحمول وتبين لى أنها الواحدة صباحاً.


ذكرت صحيفة "الوقت" البحرينية أن السيد عبد الحفيظ والد المتهم بقتل هبة العقاد ابنة النانة ليلى غفران قد أكد في قسم روض الفرج بالقاهرة بعد القبض على ابنه " أن ابنه كان ليلة الحادث وسط أشقائه " مضيفاً أنه " يحصل على 300 كدخل ثابت أسبوعياً فكيف يقتل فتاتين ليسرق 400 جنيه''.

وقالت الصحيفة أنه " أثيرت في الأوساط الإعلامية والقانونية المصرية شكوك واسعة في أن تكون الشرطة لفقت جريمة قتل ابنة ليلى غفران وصديقتها لمتهم بريء، على نمط تلفيق جريمة ذبح عدة أسر في بيوتها بقرية بمحافظة المنيا قبل عدة أعوام لشاب مريض نفسيا ظهرت براءته فيما بعد ".

وأضافت الصحيفة أن محامي المتهم طالب بالكشف عن القوى العقلية له، واستشهد بأنه يهذي بكلام غير مفهوم وفي غير موضعه، وأنه اعترف تحت الإكراه؛ حيث يظهر التعذيب واضحا علي يديه .

وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم قد اعترف بالسرقة، وأنكر تهمة القتل، وقال: إنه قام بسرقة ورقتين من الفئة 200 جنيه وهاتفي محمول، إلا أنه تراجع عند معاينة مكان الجريمة واعترف بالقتل .

No comments:

Post a Comment

المواضيع المشابهه فى مدونة اخبار العرب

اسلاميات

Free sms