ميس حمدان..سوا ع الهوا
تشعر بالانتماء الفني لبرنامجها الممتع cbm الذي فتح لها أبواب الشهرة, وأعطاها مساحة بلا حدود لتفجير ما تكتنزه من مواهب فنية كالغناء والتمثيل إلى جانب التقليد, واستطاعت أن تدخل عالم الفن بثبات وثقة.
ميس حمدان الفلسطينية التي ولدت في الأردن وتحمل جنسيتها وتقيم في مصر, وعاشت لفترة من الوقت في الإمارات, وتجيد اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية, قدمت برنامج cbm مع شكران مرتجى وغيرهم طوال شهر رمضان حيث قدمت مسرحية سوا عالهوا في فندق مريديان عمان حلت ضيفة على صحيفة »العرب اليوم« للتحدث عن تجربتها الفنية.
* كيف تقيمين تجربتك الرمضانية التي قدمتيها في عمان?
- رائعة, وأحببتها كثيرا, والجمهور أسعدني وجعلني في حالة من الفرح الجميل. إن الفنان الذي يمتلك القدرة على التقليد, يمتلك ميزات إضافية عن غيره, كون هذه الميزة تجعله قادرا على امتلاك مفاتيح أي شخصية يختار تأديتها في أي عمل يشارك فيه, وتقديمها بشكل مقنع للجمهور من دون إسفاف ومن دون الإساءة للشخصية المقلدة.
* كيف تنظرين الى عملك الأخير "عرب لندن" بعد تحقيق هذا النجاح الكبير?
- "عرب لندن" هو آخر عمل لي في الدراما التلفزيونية, لقد شعرنا بتعب شديد ابان تصوير أحداث العمل في عدد من الدول مثل لندن وسلوفينا, و نجح العمل بفضل فكرته الجديدة في الدراما العربية, وكان يمثل كل بيت عربي, وربما الأكثر صدقا أن الممثلين قدموا العمل كل بلهجته وجنسيته, صحيح أن هناك أعمالا قدمت بهذه الطريقة, لكن "عرب لندن" مختلف في طرح القضايا.. لقد سُخر للعمل المصداقية في مجريات الأحداث وبنية الشخصيات.
* ما رأيك في الدراما العربية عامة والأردنية خاصة?
- الدراما العربية تحقق الكثير من النجاحات والتواجد الفني, لا سيما الدراما السورية التي أصبحت من أهمها على الاطلاق. حيث تتمتع الدراما السورية بأداء وصدق وانتاج مميز. والخليجية في تطور. أما الأردنية, فلا شك أنها الأولى في العمل البدوي الا أننا ما زلنا بحاجة الى جهد أكبر في تقديم الدراما الاجتماعية
* الى أين وصلت في السينما المصرية التي بدأت فيها خطواتك الفنية الأولى..
- لا ننكر أن مصر هوليوود الشرق بلا منازع, وهي الأوسع انتشارا, وهذا نراه جليا في النجوم والمطربين, فلن يحقق أحد تواجدا فنيا من دون أن يكون له عمل مصري. وهذه حقيقة. بالنسبة لي فأنا أعيش في القاهرة منذ 17 عاما, بدأت من باب الإعلانات في التلفزيون المصري وشاركت في عدد من أغاني "الفيديو كليب" مع وليد توفيق في أغنية "حبيبي" وكانت تجربة حلوة, ومن ثم عملت مقدمة لبرنامج "غزالي" عبر تلفزيون المحور المصري, وكان برنامجاً خفيفاً أتلقى خلاله اتصالات المشاهدين على الهواء مباشرة لاختيار أغنية من عشر أغنيات تتنافس على المرتبة الأولى. ولحسن حظي فإن القائمين على محطة mbc شاهدوني وبعد عرضي للحلقة الخامسة من برنامج "غزالي" انتقلت للعمل مذيعة في تلفزيون ام بي سي ام mbc, ومن ثم مصادفة بحتة جمعتني مع فريق برنامج Cbm الذين رأوا أنني أتمتع بالمؤهلات المطلوبة لهذه النوعية من البرامج بما تتضمنه من غناء ورقص وتقليد وتمثيل وهكذا بدأت معهم انطلاقتي الحقيقية في عالم التلفزيون. واستطيع القول أنه قدم لي الكثير, واشتهرت في الوطن العربي, وحققت حلمي في الغناء والتمثيل. ومن ثم شاركت بعد ذلك في عدد من الأعمال السينمائية مثل "ظرف طارئ" مع أحمد حلمي, و"عمر وسلمى" مع تامر حسني ومي عزالدين, و "شارع 18" مع عدد من الممثلين الشباب منهم عمرو حسن يوسف وأحمد فلوكس, وقد نال الفيلم رضا الجمهور والنقاد وحقق ايرادات جيدة في مصر.
* مضى على برنامج cbm خمس سنوات.. هل تفكرون في التوقف?
- لقد قررنا مع الادارة التوقف, لأننا قدمنا كل ما استطعنا, وتناولنا القضايا الكثيرة. ولا نرغب في التكرار الذي يقتل الابداع والفن.
* هل تفكرين باعادة التجربة اذا عرض عليك عملا مشابها ل¯ cbm.
- أفكر في فوازير بشرط أن تتوفر فيها كل مقاييس النجاح. أفكار ونصوص جيدة مبتكرة, التصوير والانتاج. أقدم عملا يليق بالفوازير لأنني لا أحب أن اقدم أقل مما قدم, فوازير شريهان ونيللي وسمير غانم رائعة, واذا أردت أن اقدم فوازير يجب أن تتفوق على كل ما قدم. استعراضات ضخمة.
* ماذا عن تجربة فيلم "كيف الحال"?
- فيلم "كيف الحال" هو أول فيلم سينمائي سعودي وقد توفرت له كل عناصر النجاح من سيناريو مميز لقصة جيدة تطرح عدة قضايا في المجتمع الخليجي خاصة والعربي بشكل شمولي وكذلك إنتاج سخي وواعي. والحمد لله هناك ردود أفعال إيجابية على المستوى العربي وكذلك على مستوى المهرجانات التي شارك فيها الفيلم "كيف الحال" بداية حقيقية لسينما سعودية وعربية هادفة وغير منفصلة عن واقع مجتمعها. وجسدت في الفيلم شابة ملتزمة تعمل صحافية وتكرس حياتها لرعاية أسرتها من أجل ذلك ترفض الكثير ممن يتقدمون لخطبتها من أجل هدفها السامي ورعايتها لأهلها والدور يحمل بعداً إنسانياً مميزاً وهو ثري درامياً وقد تعاملت مع روح الدور واهتممت بكل تفاصيله حتى الصغيرة منها وقد لاقى مع جميع أبطال الفيلم الإطراء والثناء.
* ما رأيك في البطولات الجماعية?
- جميلة, وتقوي العمل الدرامي, والمنافسة الشريفة تضفي على العمل نجاحات كبيرة
* ما مفهومك لمعنى التقليد?
- التقليد حالة فنية غنية أعشقها واجتهد فيها وهو ليس من الفنون السهلة كما يتصورها البعض لكنه يحتاج لذكاء وبديهة وحضور كي يتم العثور السريع على مفاتيح الشخصية, وبالتالي يمكن تقليدها بصورة لطيفة من دون استخفاف بعقل المشاهد أو إيذاء مشاعر من أقوم بتقليدهم.
* ما الأدوار التي تبحثين عنها?
- أدوار حقيقية, لكنني أحب أن اتميز باللون الكوميدي, فأنا عاشقة لهذا الدور, وتستهويني الكوميديا. والفنانات الكوميديات قليلات في وسطنا الفني. أحب سهير البابلي ونعيمة الصغير.
* ما جديدك?
- لا أبحث عن التواجد في الساحة الفنية دوما, لكن أحب ان أقدم عملا مميزا, لذلك انتظر دورا مميزا في رمضان المقبل, أما السينما, فحاليا أشارك أحمد مكي بفيلمه "عقد يعقد" وخالد الصاوي وباسم السمرة. والبطولة شبابية وجماعية.
تشعر بالانتماء الفني لبرنامجها الممتع cbm الذي فتح لها أبواب الشهرة, وأعطاها مساحة بلا حدود لتفجير ما تكتنزه من مواهب فنية كالغناء والتمثيل إلى جانب التقليد, واستطاعت أن تدخل عالم الفن بثبات وثقة.
ميس حمدان الفلسطينية التي ولدت في الأردن وتحمل جنسيتها وتقيم في مصر, وعاشت لفترة من الوقت في الإمارات, وتجيد اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية, قدمت برنامج cbm مع شكران مرتجى وغيرهم طوال شهر رمضان حيث قدمت مسرحية سوا عالهوا في فندق مريديان عمان حلت ضيفة على صحيفة »العرب اليوم« للتحدث عن تجربتها الفنية.
* كيف تقيمين تجربتك الرمضانية التي قدمتيها في عمان?
- رائعة, وأحببتها كثيرا, والجمهور أسعدني وجعلني في حالة من الفرح الجميل. إن الفنان الذي يمتلك القدرة على التقليد, يمتلك ميزات إضافية عن غيره, كون هذه الميزة تجعله قادرا على امتلاك مفاتيح أي شخصية يختار تأديتها في أي عمل يشارك فيه, وتقديمها بشكل مقنع للجمهور من دون إسفاف ومن دون الإساءة للشخصية المقلدة.
* كيف تنظرين الى عملك الأخير "عرب لندن" بعد تحقيق هذا النجاح الكبير?
- "عرب لندن" هو آخر عمل لي في الدراما التلفزيونية, لقد شعرنا بتعب شديد ابان تصوير أحداث العمل في عدد من الدول مثل لندن وسلوفينا, و نجح العمل بفضل فكرته الجديدة في الدراما العربية, وكان يمثل كل بيت عربي, وربما الأكثر صدقا أن الممثلين قدموا العمل كل بلهجته وجنسيته, صحيح أن هناك أعمالا قدمت بهذه الطريقة, لكن "عرب لندن" مختلف في طرح القضايا.. لقد سُخر للعمل المصداقية في مجريات الأحداث وبنية الشخصيات.
* ما رأيك في الدراما العربية عامة والأردنية خاصة?
- الدراما العربية تحقق الكثير من النجاحات والتواجد الفني, لا سيما الدراما السورية التي أصبحت من أهمها على الاطلاق. حيث تتمتع الدراما السورية بأداء وصدق وانتاج مميز. والخليجية في تطور. أما الأردنية, فلا شك أنها الأولى في العمل البدوي الا أننا ما زلنا بحاجة الى جهد أكبر في تقديم الدراما الاجتماعية
* الى أين وصلت في السينما المصرية التي بدأت فيها خطواتك الفنية الأولى..
- لا ننكر أن مصر هوليوود الشرق بلا منازع, وهي الأوسع انتشارا, وهذا نراه جليا في النجوم والمطربين, فلن يحقق أحد تواجدا فنيا من دون أن يكون له عمل مصري. وهذه حقيقة. بالنسبة لي فأنا أعيش في القاهرة منذ 17 عاما, بدأت من باب الإعلانات في التلفزيون المصري وشاركت في عدد من أغاني "الفيديو كليب" مع وليد توفيق في أغنية "حبيبي" وكانت تجربة حلوة, ومن ثم عملت مقدمة لبرنامج "غزالي" عبر تلفزيون المحور المصري, وكان برنامجاً خفيفاً أتلقى خلاله اتصالات المشاهدين على الهواء مباشرة لاختيار أغنية من عشر أغنيات تتنافس على المرتبة الأولى. ولحسن حظي فإن القائمين على محطة mbc شاهدوني وبعد عرضي للحلقة الخامسة من برنامج "غزالي" انتقلت للعمل مذيعة في تلفزيون ام بي سي ام mbc, ومن ثم مصادفة بحتة جمعتني مع فريق برنامج Cbm الذين رأوا أنني أتمتع بالمؤهلات المطلوبة لهذه النوعية من البرامج بما تتضمنه من غناء ورقص وتقليد وتمثيل وهكذا بدأت معهم انطلاقتي الحقيقية في عالم التلفزيون. واستطيع القول أنه قدم لي الكثير, واشتهرت في الوطن العربي, وحققت حلمي في الغناء والتمثيل. ومن ثم شاركت بعد ذلك في عدد من الأعمال السينمائية مثل "ظرف طارئ" مع أحمد حلمي, و"عمر وسلمى" مع تامر حسني ومي عزالدين, و "شارع 18" مع عدد من الممثلين الشباب منهم عمرو حسن يوسف وأحمد فلوكس, وقد نال الفيلم رضا الجمهور والنقاد وحقق ايرادات جيدة في مصر.
* مضى على برنامج cbm خمس سنوات.. هل تفكرون في التوقف?
- لقد قررنا مع الادارة التوقف, لأننا قدمنا كل ما استطعنا, وتناولنا القضايا الكثيرة. ولا نرغب في التكرار الذي يقتل الابداع والفن.
* هل تفكرين باعادة التجربة اذا عرض عليك عملا مشابها ل¯ cbm.
- أفكر في فوازير بشرط أن تتوفر فيها كل مقاييس النجاح. أفكار ونصوص جيدة مبتكرة, التصوير والانتاج. أقدم عملا يليق بالفوازير لأنني لا أحب أن اقدم أقل مما قدم, فوازير شريهان ونيللي وسمير غانم رائعة, واذا أردت أن اقدم فوازير يجب أن تتفوق على كل ما قدم. استعراضات ضخمة.
* ماذا عن تجربة فيلم "كيف الحال"?
- فيلم "كيف الحال" هو أول فيلم سينمائي سعودي وقد توفرت له كل عناصر النجاح من سيناريو مميز لقصة جيدة تطرح عدة قضايا في المجتمع الخليجي خاصة والعربي بشكل شمولي وكذلك إنتاج سخي وواعي. والحمد لله هناك ردود أفعال إيجابية على المستوى العربي وكذلك على مستوى المهرجانات التي شارك فيها الفيلم "كيف الحال" بداية حقيقية لسينما سعودية وعربية هادفة وغير منفصلة عن واقع مجتمعها. وجسدت في الفيلم شابة ملتزمة تعمل صحافية وتكرس حياتها لرعاية أسرتها من أجل ذلك ترفض الكثير ممن يتقدمون لخطبتها من أجل هدفها السامي ورعايتها لأهلها والدور يحمل بعداً إنسانياً مميزاً وهو ثري درامياً وقد تعاملت مع روح الدور واهتممت بكل تفاصيله حتى الصغيرة منها وقد لاقى مع جميع أبطال الفيلم الإطراء والثناء.
* ما رأيك في البطولات الجماعية?
- جميلة, وتقوي العمل الدرامي, والمنافسة الشريفة تضفي على العمل نجاحات كبيرة
* ما مفهومك لمعنى التقليد?
- التقليد حالة فنية غنية أعشقها واجتهد فيها وهو ليس من الفنون السهلة كما يتصورها البعض لكنه يحتاج لذكاء وبديهة وحضور كي يتم العثور السريع على مفاتيح الشخصية, وبالتالي يمكن تقليدها بصورة لطيفة من دون استخفاف بعقل المشاهد أو إيذاء مشاعر من أقوم بتقليدهم.
* ما الأدوار التي تبحثين عنها?
- أدوار حقيقية, لكنني أحب أن اتميز باللون الكوميدي, فأنا عاشقة لهذا الدور, وتستهويني الكوميديا. والفنانات الكوميديات قليلات في وسطنا الفني. أحب سهير البابلي ونعيمة الصغير.
* ما جديدك?
- لا أبحث عن التواجد في الساحة الفنية دوما, لكن أحب ان أقدم عملا مميزا, لذلك انتظر دورا مميزا في رمضان المقبل, أما السينما, فحاليا أشارك أحمد مكي بفيلمه "عقد يعقد" وخالد الصاوي وباسم السمرة. والبطولة شبابية وجماعية.
No comments:
Post a Comment