اخبار العرب: الفنانة ماجدة: أوائل اللاتي اقتحمن عالم الانتاج! اخبار العرب: الفنانة ماجدة: أوائل اللاتي اقتحمن عالم الانتاج! اخبار العرب: الفنانة ماجدة: أوائل اللاتي اقتحمن عالم الانتاج!

Monday, September 22, 2008

الفنانة ماجدة: أوائل اللاتي اقتحمن عالم الانتاج!

الفنانة ماجدة: أوائل اللاتي اقتحمن عالم الانتاج!



أكثر من ستين عاما وسبعين فيلما حفلت بها رحلة الفنانة الكبيرة ماجدة بين الانتاج والتمثيل.. بدأت مشوارها الفني بطلة بعد أن قامت ببطولة أول أفلامها "الناصح" عام 1949، عقب حصولها علي شهادة البكالوريا الفرنسية، ومنذ ذلك التاريخ ارتبط اسم ماجدة بعدد من الأفلام المتميزة والمهمة في تاريخ السينما المصرية. المراهقات، جميلة بوحريد، الآنسة حنفي، بنات اليوم، بائعة الخبز، لحن الخلود، أين عمري، أنا بنت ناس وغيرها.

كانت من أوائل الفنانات اللاتي اقتحمن عالم الانتاج وقدمت عشرات الأفلام المهمة مثل "أنف وثلاث عيون" لاحسان عبد القدوس و"النداهة" ليوسف ادريس و"السراب" لنجيب محفوظ و"العمر لحظة" ليوسف السباعي، فقد حرصت طوال مسيرتها علي تقديم الأعمال الأدبية لكبار الأدباء في عصرها.

وقد ظهرت ماجدة بين كوكبة من نجمات السينما: فاتن حمامة، مريم فخر الدين، هند رستم، وقدمت أعمالا جريئة مثل فيلم "الغريب" المأخوذ عن رواية مرتفعات وذرينج للكاتبة الأمريكية ايمي برونتي ونالت عنه جوائز متعددة في مهرجانات السينما. ونالت جائزة تقديرية في مهرجان برلين عام1957، وجائزة التمثيل العالمية في مهرجان آسيا وأفريقيا عام1960، وحصلت علي شهادة تقدير في مهرجان تشيكوسلوفاكيا عام1962. وجائزة عالمية من مهرجان موسكو1960 عن دورها في فيلم جميلة بوحريد.

حصلت علي وسام الاستحقاق من ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، وجائزة الجدارة عن مشوارها المتميز كهدية من الولايات المتحدة عام 1986 وكانت عبارة عن تمثال من البرونز يرمز للانتصار.

كتب عنها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في أكبر الصحف الفرنسية: "عندما شاهدت جميلة بوحريد انفعلت به كثيرا وقد هزتني الممثلة الصغيرة الكبيرة، وانتزعت منا الدموع، وأنستنا جنسيتنا".

إنها حقا رائدة من نوع خاص، وصاحبة مدرسة فنية رفيعة، ولها بصمة في تاريخ صناعة السينما.. تدرس أفلامها بالمعهد العالي للسينما.

لم تكتف الفنانة ماجدة بما قدمته عبر مسيرتها الفنية، لكنها لعبت دورا بارزا في العمل الوطني والاجتماعي والعام، ساهمت في العديد من الأعمال الخيرية كزيارة الملاجئ والمستشفيات وأقامت مدرسة بقويسنا ومعهدا لتحفيظ القران والعديد من الجوامع أيضا.. كما قدمت كل ايرادات أفلامها للجيش في حرب 1973.

تقلدت العديد من المناصب القيادية منها: نائبة رئيس غرفة صناعة السينما، وعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، كما انتخبت بالإجماع رئيسة شرفية لأول جمعية للسينمائيات العربيات.

ولا تزال ماجدة حاضرة في المشهد السينمائي تقدم المسلسلات الدرامية وتقوم بالتمثيل مع ابنتها غادة الممثلة الشابة، وتتواصل مع أجيال السينما المختلفة.

واحتفل مؤخرا مهرجان الإسكندرية السينمائي وقام بتكريمها علي ما قدمته للسينما العربية من أعمال جليلةسألتها ماذا يعني التكريم بالنسبة لك؟

سألتها ماذا يعني التكريم بالنسبة لك؟

قالت الفنانة ماجدة: انه تكريم غال علي نفسي، خاصة وأن مهرجان الإسكندرية له قيمته الكبري وأحترم القائمين عليه. وأري أنه من الضروري أن تكون هناك معايير ومواصفات خاصة بالمكرمين، وأن تكون هناك لجنة لها وضعها الثقافي تمتلك القدرة علي الحكم علي الدور الفني والاجتماعي والوطني الذي قام به الفنان حتى ينال شرف التكريم.

فالتكريم يتوج مسيرة الفنان وعطائه عبر رحلته الفنية الممتدة، و يكلل جهده ويتوجه، ويعني بالنسبة لي أنني نجحت في ترك بصمة وأن أعمالي تستحق التكريم والاحتفاء.

ما تقييمك للسينما المصرية خلال العقود السابقة؟
لقد كان للسينما في السبعينيات والثمانينيات مذاق وسحر خاص، أما الآن فقد حدثت نقلة حضارية، وطفرة هائلة علي مستوي صناعة السينما بفعل التقدم التكنولوجي المذهل، والإمكانات التي لم تكن متاحة في السابق. ومع ذلك تشهد السينما الكثير من التعثرات والأزمات.

ما هي في نظرك أبرز المشاكل التي تواجه السينما الآن؟
السينما دائما في حاجة ماسة إلي المساندة، لذا ارى أنه من واجب الدولة أن تقوم بدعم السينما، وأن تساند المبدعين، فأنا علي سبيل المثال صاحبة رسالة ولدي العديد من المشروعات والموضوعات التي آمل أن تنتج لكنني لا استطيع الإنفاق عليها، وكان ينبغي أن تفتح الأبواب المغلقة أمامي لكن للآسف توضع العراقيل والعقبات أمام كل ما أحلم بتحقيقه، فلا توجد أي تسهيلات ولا أي اعتبارات لما قمت به من أجل صناعة السينما، ولا يتعاملون معي باعتباري صاحبة رسالة وفكر.

ولماذا اتهمت بالشيوعية؟
قالت ضاحكة لقد اتهمت بذلك رئيس الوزراء الأسبق ،لا يحضرني اسمه الآن، ذلك لأنني صاحبة رسالة فكرية وأهتم بالبسطاء، ولأنني قمت بالتصدي لبيع أصول السينما المصرية في أوائل الثمانينيات، فأنا ضد خصخصة السينما لأنها جذور مصر التي لا تباع ولا تشتري. وقد لجأت الى رئيس الجمهورية من أجل الاهتمام بصناعة السينما، وقد جاء هذا الاتهام في سياق ودي دون استدعاء رسمي.

ماذا عن مجمع الفنون بمدينة 6 أكتوبر؟
الحقيقة المجمع ناجح جدا وله ثقل فني كبير، وبه جميع الفنون التشكيلية والتطبيقية، وبه سينما أنشأتها بالتعاون مع رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس وله حق الانتفاع لمدة عشرين عاما مقابل الانفاق علي إنشائها لأنني كنت أحلم ببناء السينما لكنني عجزت عن الانقاق عليها.

لديك تجربة انتاج مع قطاع التليفزيون هل تنوين تكرارها؟
تكرار التجربة مستحيل لقد رأيت الويل وأصبحت مديونة للبنوك.. و كنت المنتجة الأولي في مصر التي تتعرض للخسارة والظلم والاضطهاد علي هذا النحو، فقد اتفقت علي تقديم مسلسل "شخلول" رغم أن المدينة كانت شريكة لي لكنهم أعطوني سعرا ضئيلا للغاية في الحلقة، كما عرضوا المسلسل أثناء وقت الدورة الأفريقية فلم يأخذ حظه من المشاهدة، وعندما طالبت بحقوقي أخذوا يماطلونني، لذا تقدمت بشكوي ولم يبت فيها حتي الان!!

ولا أعرف كيف يعامل الشرفاء الذين يريدون تقديم فن جيد بهذا الاسلوب؟ هل تشعرين بالرضا علي تلك المسيرة الحافلة؟
قالت : إن إيماني برسالتي وحبي لفني وإخلاصي لمبادئي والمواقف والمعارك التي خضتها من أجل الوطن والفن والبسطاء يجعلني أرفع رأسي، وأشعر بالسعادة والرضا لما قدمته وهو ما دفع كبار الحكام لتكريمي ومنهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي منحني نيشانا، كما كرمني الرئيس السادات وقال لي سيذكرك التاريخ بأعمالك العظيمة، كذلك الزعيم الجزائري بن بللا، وملك المغرب أيضا وغيرهم، وهناك كتاب عالمي أعدته لجنة من كل بلاد العالم يحمل صورتي باعتباري صاحبة مدرسة فنية ولي بصمة في تاريخ صناعة السينما.




الفنانة ماجدة: أوائل اللاتي اقتحمن عالم الانتاج!

No comments:

Post a Comment

المواضيع المشابهه فى مدونة اخبار العرب

اسلاميات

Free sms