صاحب «عمر أفندى» يسحب أرصدته من البنوك ويهرب خارج مصر
الشركة سحبت إيرادات الفروع لدفع المرتبات.. والمدير المالى يتهرب من الدائنين
الأحداث فى شركة عمر أفندى تطورت خلال الأيام القليلة الماضية بشكل خطير، بعد المعلومات المتداولة بين العاملين فى مختلف الفروع عن هروب «جميل القنبيط» صاحب شركة أنوال المستحوذة على عمر أفندى، وتأخير صرف مرتبات العاملين عن شهر يناير حتى تاريخه رغم أن المعتاد صرف المرتبات يوم 26 من نفس الشهر.
وأوردت المعلومات أن سبب تأخير المرتبات قيام «جميل القنبيط» بسحب جميع أرصدته فى البنوك المصرية وهربها للخارج، ونظراً للموقف الصعب الذى تواجهه الإدارة المالية فإنها تحاول جاهدة سحب إيرادات الفروع المختلفة لتوفير المرتبات.
وأوضحت المعلومات أن مخطط بيع عمر أفندى لرجل الأعمال الكويتى «الخرافى» تجرى على قدم وساق، وتسير فى مسارين الأول: بيع الفروع لأحقية أنوال بيعها بموجب العقد الموقع مع الشركة القابضة للتجارة، والثانى: فى حالة تعثر بيع الفروع كأصول فإن القنبيط سيبيعها كأسهم، وهو الحل السحرى الذى لا يمنعه بنود العقد.
هذه المعلومات أكد صدقها قيام شريف عبدالهادى، رئيس القطاع المالى والإدارى بشركة أنوال، برفض الرد على المكالمات التليفونية بشكل عام خشية أن يكون على الطرف الآخر أحد الموردين لبضائع الفروع، فيطالبه بحقوقه، أو عامل من العمال يسأله عن سر تأخر المرتبات.
ومن جانب آخر وفى تحول جديد فتح النائب العام باب التحقيقات فى البلاغ الذى تقدم به خالد عبد الفتاح، المحامى، ضد هادى فهمى، رئيس الشركة القابضة للتجارة السابق، لموافقته على بيع عمر أفندى لشركة أجنبية «أنوال» مرتكباً عدداً - حسب البلاغ - من المخالفات منها خيانة الأمانة، والإضرار بالمال العام كونه موظفا حكوميا، وبيع الشركة بأقل من 590 مليون جنيه، فى حين تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات قدرت الصفقة بـ 3 مليارات جنيه، وكان النائب العام قد حفظها، إلا أن المحامى تقدم بوقائع جديدة منها تغيير النشاط، وبيع الفروع التاريخية، فأحال النائب العام البلاغ إلى نيابة وسط القاهرة، التى طلبت من مباحث الأموال العامة إجراء التحريات اللازمة، وبالفعل أرسلت مباحث الأموال العامة للمحامى مقدم البلاغ للإدلاء بأقواله وتقديم المستندات اللازمة.. خالد عبد الفتاح، المحامى، أكد أنه عند إعلان «جميل القنبيط» على العنوان المدون فى عقد البيع للمثول أما النيابة للتحقيق معه تبين أن العنوان وهمى، وهو ما أكده صاحب العقار وسكانه فى إقرار رسمى ينفى تماماً معرفة «القنبيط» لا من قريب أو بعيد.ملف قضية عمر أفندى سيشهد العديد من المفاجآت المدوية خلال الأيام المقبلة.
لمعلوماتك...
◄35 شاليها ضمن أصول عمر أفندى حصل عليها «القنبيط» مجاناً
No comments:
Post a Comment