سمير زاوي مدافع الجزائر: المصريون يريدونها حربا وليست مقابلة رياضية
قال سمير زاوي مدافع المنتخب الوطني الجزائري إن الإعلام المصري تسبب في نشر حالة من التعصب بين جمهور الجزائر وجمهور مصر قبل المواجهة المنتظرة بين المنتخبين العربيين الشقيقين مما جعله ينام ويصحو علي مباراة مصر علي حد وصفه.
وصرح زاوي في حديث مطول مع صحيفة "الشروق" الجزائرية ان مباراة الجزائر ومصر ليست إلا مجرد لقاء بين منتحبين شقيقين، وان كل منتخب من حقه ان يتطلع للفوز واستغلال أخطاء الآخر من اجل تحقيق حلم الشعبين في الوصول لكأس العالم القادمة.
ويستضيف المنتخب الجزائري نظيره المصري في السابع من شهر يونيو القادم في الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا علي ملعب البليدة بالجزائر.
وأشار زاوي الي ان جو التعبئة التي تشهدها الجزائر للجماهير استعدادا لمباراة مصر هي وضعية طبيعية نظرا لابتعاد الخضر عن المونديال منذ وقت طويل، بجانب ان الجزائر حاليا تملك منتخبا متكاملا ولديه من الأسماء الجيدة ما يمنح الأفضلية.
وفي هذا الصدد قال زاوي "علي الجمهور الجزائري ان يبقي بجانبنا من اجل تحقيق الفوز علي مصر ومنح هذا التفوق كهدية للشعب الجزائري الذي يستحق ذلك، وأنا اعتقد ان الجمهور سيحضر المباراة بكثافة، وهو ما سيعطي المزيد من الضغط علي اللاعبين من اجل التحفيز والفوز".
وعن التصريحات الدائرة بين الطرفين قال " الجانب المصري هو من أشعل الموقف بين الشقيقين، وهو البادئ بإثارة النعرات والحساسيات بيننا، ولمست ذلك من خلال متابعتي للعديد من القنوات المصرية التي شبهت المباراة علي إنها حرب وليست مباراة كرة".
وأكد زاوي إلي إن المباراة ستكون صعبة علي الطرفين، وتوقع ان تكون النتيجة في الصالح الجزائري نظرا لعاملي الأرض والجمهور، بجانب تفوق الخضر في الجانب الفردي الذي سيصنع الفارق حسبما صرح.
وقال زاوي عن حظوظ الجزائر في التأهل " لن تحسم نتيجة الفوز علي مصر أمر تأهلنا للمونديال، بل يجب الفوز في باقي اللقاءات المتبقية، لاني أري ان الفائز في مباراة مصر والجزائر القادمة هو من سينافس زامبيا علي حجز تذكرة السفر الي جنوب إفريقيا".
وفي نهاية حديثة، لم ينسي المدافع الجزائري ان يشير إلي قوة المنتخب المصري وسمعته الكبيرة، ولكنه أكد ان منتخب بلاده لن يلعب وهو مهزوم قبل المباراة، بل سيستغل الحالة التي عليها الفراعنة حاليا لتحقيق الفوز "المؤكد" علي حد تعبيره.
وانهي قائلا "لو توافرت لدي كل اللاعبين الإرادة، فحتما سنفوز علي مصر بسهولة".
وصرح زاوي في حديث مطول مع صحيفة "الشروق" الجزائرية ان مباراة الجزائر ومصر ليست إلا مجرد لقاء بين منتحبين شقيقين، وان كل منتخب من حقه ان يتطلع للفوز واستغلال أخطاء الآخر من اجل تحقيق حلم الشعبين في الوصول لكأس العالم القادمة.
ويستضيف المنتخب الجزائري نظيره المصري في السابع من شهر يونيو القادم في الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا علي ملعب البليدة بالجزائر.
وأشار زاوي الي ان جو التعبئة التي تشهدها الجزائر للجماهير استعدادا لمباراة مصر هي وضعية طبيعية نظرا لابتعاد الخضر عن المونديال منذ وقت طويل، بجانب ان الجزائر حاليا تملك منتخبا متكاملا ولديه من الأسماء الجيدة ما يمنح الأفضلية.
وفي هذا الصدد قال زاوي "علي الجمهور الجزائري ان يبقي بجانبنا من اجل تحقيق الفوز علي مصر ومنح هذا التفوق كهدية للشعب الجزائري الذي يستحق ذلك، وأنا اعتقد ان الجمهور سيحضر المباراة بكثافة، وهو ما سيعطي المزيد من الضغط علي اللاعبين من اجل التحفيز والفوز".
وعن التصريحات الدائرة بين الطرفين قال " الجانب المصري هو من أشعل الموقف بين الشقيقين، وهو البادئ بإثارة النعرات والحساسيات بيننا، ولمست ذلك من خلال متابعتي للعديد من القنوات المصرية التي شبهت المباراة علي إنها حرب وليست مباراة كرة".
وأكد زاوي إلي إن المباراة ستكون صعبة علي الطرفين، وتوقع ان تكون النتيجة في الصالح الجزائري نظرا لعاملي الأرض والجمهور، بجانب تفوق الخضر في الجانب الفردي الذي سيصنع الفارق حسبما صرح.
وقال زاوي عن حظوظ الجزائر في التأهل " لن تحسم نتيجة الفوز علي مصر أمر تأهلنا للمونديال، بل يجب الفوز في باقي اللقاءات المتبقية، لاني أري ان الفائز في مباراة مصر والجزائر القادمة هو من سينافس زامبيا علي حجز تذكرة السفر الي جنوب إفريقيا".
وفي نهاية حديثة، لم ينسي المدافع الجزائري ان يشير إلي قوة المنتخب المصري وسمعته الكبيرة، ولكنه أكد ان منتخب بلاده لن يلعب وهو مهزوم قبل المباراة، بل سيستغل الحالة التي عليها الفراعنة حاليا لتحقيق الفوز "المؤكد" علي حد تعبيره.
وانهي قائلا "لو توافرت لدي كل اللاعبين الإرادة، فحتما سنفوز علي مصر بسهولة".
Posts
No comments:
Post a Comment