
Saturday, June 29, 2013
وفاة الفنان عادل امام

Wednesday, January 21, 2009
رحيل الصباحى رئيس حزب الأمة
رحيل رئيس حزب الأمة
رحل أحمد الصباحى عوض رئيس حزب الأمة عن عمر يناهز 94 عاما.ومن المقرر تشييع جنازته عصر الغد، الخميس، من مسجد القنال بثكنات المعادى.ويقام العزاء مساء السبت بمسجد عمر مكرم.
وللصباحى 3 بنات و4 من الأولاد، أشهرهم محمود الصباحى الذى تنازع مع والده فى رئاسة حزب الأمة. وهو خال د. زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية. ولد الصباحى فى قرية شيبة قش، بمركز منيا القمح محافظة الشرقية فى 29 مارس 1915، وتخرج فى جامعة الأزهر، ومن جيله الشيخ الشعراوى الذى ارتبط معه بصداقة خاصة.
وقال محمود الصباحى نجل الفقيد لليوم السابع: لم يكن والدى يشكو من أى مرض، سوى بعض أعراض الشيخوخة، وإن كان قد فقد توازنه السياسى فى الفترة الأخيرة، وأدخل الحزب فى نزاع على رئاسته، رافضا الحديث عن مستقبل الحزب فى هذه الظروف.
من جانبه قال خالد العطفى أحد المتنازعين على الحزب: لقد عقدت مؤتمرا عاما واعتبر نفسى الرئيس الشرعى الوحيد للحزب. وقد عمل الصباحى مدرسا للتربية الرياضية، وخرج على المعاش عام 1975 وتعرف على المحامى المعروف وأحد الضباط الأحرار أبوالفضل الجيزاوى، الذى نصحه بتأسيس حزب سياسى، يضع فيه أفكاره الغريبة، مثل عودة الخلافة الإسلامية، وتفسير الأحلام للمشاهير وقراءة الكف وارتداء الطربوش وارتداء المصريين لزى موحد.
خرج حزب الأمة عام 1983 بحكم قضائى.وظل الصباحى يشغل الناس بأفكاره الغريبة، وارتبط بتحالفات حزبية مع أحزاب: الأحرار والوفد والعمل، فى فترات عرفت بتحالف المعارضة، ورشح نفسه لرئاسة الجمهورية عام 2005 والغريب أنه أعلن انتخاب منافسه الرئيس حسنى مبارك، لأنه تربطه به صداقة عميقة.وأصدر مبادرة باسم القميص الذهبى.
الطريف أن مبارك كان يردد فى بعض أحاديثه للمراسلين الأجانب "ليست لى كلمة على الحاج أحمد الصباحى فكيف أفرض رأيا على المعارضة؟!". أيمن سلامة رئيس تحرير صحيفة الأمة السابق لسان حال الحزب وأحد المقربين من الصباحى قال لليوم السابع: لقد كان سياسيا مخضرما تلعمنا فى مدرسته، ولم نختلف معه إلا فى أيامه الأخيرة، عندما سلم الحزب لسامى حجازى، وتسبب فى وجود نزاع على رئاسته وتوقف صحيفته عن الصدور.
رحيل الصباحى رئيس حزب الأمة
Tuesday, January 13, 2009
البكاء على وطن يطير برحيل منصور رحبانى
وداعاً يامن صنعت للحن مذاقاً نشتهيه
"انتبهوا عالوطن .. انتبهوا.. الوطن عم بيطير، طار الكرسى، واللى على الكرسى .. ونحنا ملهيين"، هكذا لحن وغنى منصور رحبانى خلال مسرحية "حكم الرعيان"، حين توسط الكرسى خشبة المسرح وبدأ فى الطيران، وكأن منصور يرى الوطن بمثابة كرسى لا يعتليه سوى المفسدين، فأبى وغنى "انتبهوا على الوطن .. انتبهوا .. الوطن عم بيطير".
غيبه الموت اليوم الثلاثاء فى مستشفى أوتيل ديو، عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد معاناة مع المرض ورحل تركاً وراءه تراثاً من الموسيقى والألحان ما يكفى للبكاء على وطن يتسرب من بين أيدينا مع رحيل رموزه واحداً تلو الآخر.
يعد منصور الرحبانى واحداً من أعمدة مدرسة الرحبانية الموسيقية والمسرحية، وهو من مواليد عام 1925 فى بلدة إنطلياس فى لبنان، وشكل مع شقيقه الأكبر عاصى ما عرف فى تاريخ الموسيقى العربية بـ "الأخوين رحبانى".
قدم الأخوان رحبانى الكثير من المسرحيات الغنائية، وكانا أفضل من قدم أعمالاً مسرحية غنائية فى الوطن العربى من دون منازع، وكانت فيروز هى البطلة المطلقة فى جميع مسرحياتهم، وبعد وفاة عاصى عام 1986 ظهر لأول مرة اسم منصور، وذلك فى مسرحية "صيف 840" من بطولة غسان صليبا وهدى حداد، وواصل تقديم مسرحياته، ومنها "الوصية" و"ملوك الطوائف" و"حكم الرعيان" و"سقراط" و"النبى" المأخوذة عن نص جبران خليل جبران و"زنوبيا". وكان منصور يكتفى بالنقد فى مسرحياته فى البداية، ولكنه فى أعماله الأخيرة أخذ على عاتقه دق ناقوس الخطر معلناً تشاؤمه وإحساسه بأن الخراب أصبح وشيكاً ومرئياًً.
ويعد ما قدمه الأخوان رحبانى ثم منصور لاحقاً صدى لصرخات المقهورين والمظلومين عبر التاريخ الإنسانى، ومسرحياتهما العديدة شاهدة على ذلك، ولعل أبرزها فى هذا المجال، مسرحية "جبال الصوان"، أما أكثر مسرحياته سخرية من الولع بالحكم والاستبداد بالبشر، فهما "ناطورة المفاتيح" و"يعيش يعيش".
وامتد نشاط منصور إلى مجالات فنية عديدة منها التمثيل، كما فى مسرحية "جسر القمر" عام 1962 والتأليف فى تسع مسرحيات هى "عودة الفينيق" عام 2008 و"زنوبيا" 2008 و"سيلينا" عام 2008 و"جبران والنبى" عام 2005 و"أبو الطيب المتنبى" عام 2001 و"ملوك الطوائف" عام 2001 و"آخر أيام سقراط" 1998 و"صيف 840" عام 1988 و"حكم الرعيان"، كما وضع الموسيقى لمسرحيات "زنوبيا" و"أبو الطيب المتنبى" و"ملوك الطوائف" و"آخر أيام سقراط" و"صيف 840"، وقام بإنتاج ثلاث مسرحيات هى "عودة الفينيق" و"أبو الطيب المتنبى" و"ملوك الطوائف".
وإضافة إلى كونه مسرحياً كبيراً امتلك ناصية الفكرة والقصة والسيناريو والحوار ووضع الألحان والإبداع الموسيقى فى مجال التأليف، فهو شاعر كبير أيضاً، ولو كان لنا أن نصطفى شعراء كبار باللغة المحكية للقرن العشرين، لكان منصور ومعه عاصى على رأس هذا الهرم الشعرى.
وكان منصور أفرج مؤخراً عن كتاباته الشعرية التى صدرت فى أربعة كتب، فيما احتضن كتاب خامس قصائد مغنّاة بصوت فيروز بتوقيع الأخوين رحبانى، وتضمن كتاب "القصور المائية" قصيدة إلى عاصى فيها خطاب مباشر، حيث يناديه أكثر من مرة "يا عاصى" ويشعرنا وكأنه يجالسه وجهاً لوجه، وهى بالعامية ويحكى فيها اشتياقه له قائلاً "يا عاصى: لو فيى بَطّل هالأدويهة .. كنت قوام بلْحَقَكْ.. بس يِمْكن أنا جبان".
رحم الله منصور الرحبانى الذى شكًل مع شقيقه ظاهرة فريدة من نوعها فى الشرق على صعيد الإبداع الموسيقى والشعرى، وهى ستبقى مغروسة فى الوجدان والتاريخ لما تكتنزه من إبداع غير مسبوق يصعب أن يتكرر.
Monday, January 12, 2009
رحيل الروائى المصرى يوسف أبو رية
رحيل يوسف أبو رية خسارة كبيرة للرواية العربية
توفى الروائى المصرى يوسف أبو رية اليوم الاثنين، عن عمر 53 عاماً بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد وخمول الكبد.
والروائى أبو رية من مواليد محافظة الشرقية عام 1955، وحصل على شهادته الجامعية فى الإعلام من جامعة القاهرة وعمل فى مركز البحوث، وكان أميناً عاماً لصندوق رابطة القلم المصرية طوال الأعوام الـ 13 الأخيرة من حياته. وساهم أبو رية فى تشكيل رابطة المثقفين المستقلين التى جمعت المثقفين فى مطلع الألفية الثالثة فى مواجهة الهجمة التى قادها إسلاميون ضد رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائى السورى حيدر حيدر، كما شارك فى تظاهرات حركة كفاية المعارضة لإعادة انتخاب الرئيس محمد حسنى مبارك.
وقبل وفاته ببضعة أشهر، ناشد كتاب وأدباء الحكومة المصرية العمل على علاجه والمساهمة فى عملية لزرع الكبد. وطالبوا باستخدام أموال تبرع بها حاكم الشارقة سلطان القاسمى لاتحاد الكتاب المصريين، مخصصة لعلاج الكتاب والأدباء المصريين وتحتجزها وزارة المالية، لكن الحكومة لم تستجب لهذه النداءات.
وترك أبو رية 7 مجموعات قصصية، أولها "الضحى العالى" التى نشرت فى 1985، ومن مجموعاته أيضاً "طلل النار" و"شتاء العرى" و"عكس الريح" و"ترنيمة الدار"، كما ألف 5 روايات هى "ليلة عرس" و"صمت الطواحين" و"عطش الصبار" و"الجزيرة البيضاء" و"تل الهوى"، و4 كتب للأطفال هى "خبز الصغار" و"أسد السيرك" و"الأيام الأخيرة للجمل" و"طفولة الكلمات".
Sunday, December 14, 2008
وفاة حارس المرمى الغاني دوسي يفارق الحياة
فارق حارس المرمى الغاني إبراهيم دوسي الحياة في رومانيا بعد غيبوبة استمرت ثلاثة أشهر دخل فيها على أثر حادث طرقي.
وتوفي اللاعب الغاني - الذي فاز بالميد الية الأولمبية البرونزية أثناء ألعاب برشلونة لعام 1992 والذي كان يلعب في صفوف ناد روماني من الدرجة الثانية- أمس الثلاثاء في بوخارست عن سن ناهزت 36 سنة.
وأصيب اللاعب الغاني بجروح بليغة في الرأس، وكان قد استرد وعيه مؤخرا، لكنه أصيب بأزمة قلبية يوم الثلاثاء ولم يستطع الأطباء إنعاشه.
وكان دوسي عضوا بارزا في فريق الفتيان لما دون سن 23 الذي كان أول فريق أفريقي بفوز بميدالية أولمبية.
وانتقل إلى اللعب في رومانيا قبل 8 سنوات.
وقال أحد أقارب اللاعب الغاني للبي بي سي إن الترتيبات جارية لنقل جثمانه إلى غانا لدفنه وفق التقاليد الإسلامية.
وفاة حارس المرمى الغاني دوسي يفارق الحياة
Wednesday, September 17, 2008
وفاة المخرج المسرحي الفلسطيني يعقوب إسماعيل
توفي الليلة الماضية رئيس رابطة المسرحيين الفلسطينيين المخرج يعقوب إسماعيل بأحد مستشفيات مدينة القدس بعد صراع مع المرض.
يعتبر إسماعيل أحد رواد المسرح الفلسطيني، ومنذ بدء عمله بهذا المجال عام 1984 قدم 21 عملا فنيا بدءا بمسرحية لعبة الحب والحياة وانتهاء بمسرحية الظل عام 2007.
وقد نعاه زميله ومواطنه المخرج المسرحي جورج ابراهيم بقوله إننا برحيل المخرج والفنان يعقوب إسماعيل، نكون قد فقدنا رائدا من رواد المسرح الفلسطيني والذي ترك بصمات واضحة.
وينظر إلى يعقوب على أنه رائد المسرح التجريبي الفلسطيني، ودائم البحث عن كل ما يمكن أن يضفي جمالا على أعماله المسرحية من خلال استخدام الفراغ الهندسي في مكان العرض.
وقال الممثل كامل الباشا الذي شارك بتمثيل عدة مسرحيات أخرجها إسماعيل: كان الراحل دائم البحث والتجريب، فكان أحيانا يجعل المسرح بشكل دائري ويكون الجمهور من جميع الجهات، وفي إحدى تجاربه جلس الجمهور على منصة العرض وأدينا العرض في المكان المخصص للجمهور.
وأضاف أنه حاول ترسيخ أسس بحثه حول نظرية هندسة الفراغ المسرحي،
مطلقا على بحثه المستمر نظرية الممر التي تبلورت وبشكل تدريجي على مدى ثلاثين عاما منطلقة من تجريد العناصر التكوينية للخشبة مرورا بفلسفة
الأداء العفوي وصولا إلى التشكيلات الإيقاعية والحركية المعتمدة على جسد
الممثل كأداة.
وساهم إسماعيل الذي عمل في التمثيل إلى جانب الإخراج على مدى
سنوات عمله بالمسرح الفلسطيني، في إعداد وتدريب العديد من الممثلين
وكان طامحا إلى تأسيس مدرسة فلسطينية للفنون المسرحية والأدائية.
وقالت رابطة المسرحيين الفلسطينيين إنها ستنظم يوما فنيا خاصا بالذكرى الأربعين لرحيل هذا المخرج، تقدم فيه نماذج من أعماله الفنية وستعمل على تشكيل لجنة لتجميع أعماله ونصوصه وأبحاثه المسرحية وطباعتها ونشرها.