مادلين مطر بدور السينما فيلم اخر كلام
قرر المسؤولون على إنتاج وتوزيع فيلم "آخر كلام" أن يتم عرضه ثاني أيام العيد، العمل من تأليف محمد حفظي وإخراج أكرم فريد ويقدم المطربة اللبنانية مادلين مطر في أول مشاركة سينمائية لها مع حسن حسني ورضا حامد والطفلة منة عرفة.
وتجسد مادلين في الفيلم شخصية مطربة شابة تسعى للنجومية لكنها تواجه برفض والدها لاحترافها الفن، وتقدم مطر في الفيلم الذي كان مقررًا عرضه في الصيف لكن تم تأجيله بشكلٍ مفاجئ ثلاث أغنيات هي "القلب الطيب" و"أفتكر ايه ولا ايه" و"بحبك وأداري".
Wednesday, October 1, 2008
مادلين مطر بدور السينما فيلم اخر كلام
رشا شربتجي ..دراما مصرية
رشا شربتجي ..دراما مصرية
«غزلان في غابة الذئاب» و«يوم ممطر آخر» و«حكم العدالة» أعمال سورية حفرت لمخرجتها رشا شربتجي مكانها بين المخرجين السوريين، إلا أنها وسعت دائرة عملها لتقدم في مصر العام الماضي مسلسل «ولاد الليل» - مصري الإنتاج - وبطولة مواطنها جمال سليمان.
ورغم عدم تحقيقه النجاح المتوقع بالنسبة لسليمان الذي علا نجمه في العام الذي سبقه بمسلسل «حدائق الشيطان»، فإن حماسها لم يفتر لتذوق طعم النجاح بعمل مصري الإنتاج والتمثيل فكان «شرف فتح الباب» الذي استطاعت من خلاله أن تعلن عن تواجدها علي ساحة الدراما المصرية بكل قوة.. ومعها كان هذا الحوار..
* يأتي تقديمك لـ«شرف فتح الباب» بعد إخفاقك في مسلسل «ولاد الليل» العام الماضي؟
- بالعكس «ولاد الليل» لم يفشل، بل حقق نجاحًا معقولاً، وما تردد أنه لم يحقق نجاحًا فهذا كلام غير صحيح، لأن هناك أناسًا أحبوه وآخرين لم يحبوه، وهذا اختلاف حلو بالرأي، فالمسلسل «ما وقعش» أو كان عملاً «واقع» قد نقول إنه «ما فرقعش»، وغالبًا ما يكون اتفاق الجميع علي عمل ما ونجاحه أمرًا صعبًا لا يتوفر إلا نادرًا مثل «شرف فتح الباب».
* ألم يجعلك هذا النجاح «المعقول» علي حد وصفك للتردد في تقديم عمل ثان هذا العام؟
- إطلاقًا.. بل أن التجربة أفادتني كثيرًا لأن الناس قالت «دي مخرج كويسة وشغلها كويس»، وأن العمل عرض حصريا علي قناة «أبوظبي»، ولم يوزع جيدًا، وكنت متعمدة تقديم عمل آخر بعد «ولاد الليل» كما اعتذرت عن أعمال سورية لتقديم «شرف فتح الباب».
* إخراج عمل مصري الإنتاج لممثل سوري هل يختلف بالنسبة لك عما إذا كان بطولة ممثل مصري؟
- لا يختلف كثيرًا.. لأن الاثنين لهما نجوميتهما، فجمال سليمان مثلاً حين أخرجت له «ولاد الليل»، كان قد حقق نجاحًا منقطع النظير في العام الذي سبقه في «حدائق الشيطان»، أما يحيي الفخراني فحين أخرج له مسلسلاً أضمن شعبية كبيرة جدًا، فهو هرم له تاريخه ونجاحاته.
ولو كان قد حصل أي خطأ ساتحمله لوحدي بحكم أنني مخرجة مسؤولة عن العمل ككل، لأن الفشل غالبًا يحملونه للمخرج، بينما نجاح العمل يحسب للكل، فالحسنة تعم والسيئة تخص، ولأن الفخراني نجم يجمع عليه العرب وينتظرونه فقد صعب كثيرًا من عملي، لكنني كنت سعيدة بالعمل معه لأنه رفع من اسمي كثيرًا.
* وكيف استطعت إدارة نجم مثل يحيي الفخراني؟
- يحيي الفخراني موسوس «بيحنتف» ومن الصعب أن يثق في أي شخص، لكنني استطعت كسب ثقته وهذه الثقة حملتني مسؤولية كبيرة، لدرجة أن يسرا حين زارتنا في الأستديو أثناء التصوير كان يقول لها عني «صغيرة بس قاروبة»، وكان هناك تطابق تام بين وجهتي نظرنا، فكان يقول لي «كانك قاعدة جوايا.. وعارفة عايز أتحرك إزاي وإمتي».
حيث إنني كنت أقول له «حاسس أنك عايز تمشي أو تقعد.. أديني إحساسك وأنا أساعدك فيه»، والفخراني دائمًا «بيعاني وقلبه علي الشغل وخايف عليه»، ويبذل مجهودًا أكبر كي يخرج في أفضل صورة، حتي لو صور في درجة حرارة 50 كما حدث في كثير من الأيام.
* هذا ينطبق أيضًا علي عدد من الوجوه الجديدة التي ظهرت لأول مرة في المسلسل وكانت علي مستوي عالٍ؟
- بالفعل.. لأنني لست مقتنعة بفكرة المخرج الديكتاتور فقد عملت معهم من خلال جو من الحب وهذا ما فعلته من قبل سواء في سوريا أو في مصر في «سيستم» يشعره بشراكته لي في عملية الإخراج، فلابد من عمل جو من الألفة والحب في كواليس التصوير، وأجعل الممثل يشعر في أدائه وحركته أنني شريكة معه، وأيضًا أشعره أنه شريك معي في إخراج المشهد رغم أن القرار في النهاية يعود لي، فلو نفذ المشهد وهو مقتنع يفرق كثيرا عما لو نفذه وهو غير مقتنع لأن إحساسه سيكون في الأول أعلي كثيرًا وأكثر جودة.
* وكيف تطبقين هذه الطريقة؟
- من خلال قراءة المشاهد مع الممثل، فلو عنده اقتراح ما لجملة صعبة مثلاً عليه أو لو حاسس إن الحركة ثقيلة عليه، حتي أصغر الممثلين عبدالخالق الجابري الذي يجسد دور طه أصغر أبناء شرف كان يسألني «أعمل كده واللا لأ؟»، كما كان مسموحاً أن يرتجل أحد الممثلين ونحن نصور مادام تناسب العمل فلا مشكلة من تركها.
* هل واجهتك مشاكل في تصوير المشاهد الخارجية؟
- طبيعة تصوير المشاهد الخارجية أنها تحتاج مجهوداً كبيراً، ولكنها «شغلي» وقد واجهتنا بعض الصعوبات في أن الجمهور ليس معتاداً علي رؤية الكاميرا في الشوارع، وكانوا يحبون التجمع للقاء الفخراني، وشيئاً فشيئاً اعتادوا الأمر، ولكن الأصعب منها كانت المشاهد الداخلية التي بها تمثيل واحساس عال.
* شاهدنا مباراة في الأداء بين الفخراني وهالة فاخر، كيف وصلا إلي هذه الحالة؟
ـ التمثيل زي البينج بونج، ما ينفعش من ناحية واحدة، وكلما كان الفخراني يتألق في أدائه، كانت هالة فاخر تتوهج، وكانت «حابة ومغرمة قوي» بالموضوع، كما كانت مرنة جداً وتسأل في كل تفصيلة ولو هناك ملحوظة علي أدائها تعيده دون «زعل» وتفجرت عندها طاقات حلوة جداً، وكذلك أحمد خليل والوجوه الجديدة.
* وهل واجه الممثلون خاصة الوجوه الجديد صعوبات في التعامل مع كاميرا واحدة؟
ـ يحيي الفخراني قادم من السينما وهو يعرف الوقوف أمام كاميرا واحدة، وبعض الوجوه الجديدة منهم من عمل من قبل ووقف أمام 3 كاميرات، وبعضهم وقفوا لأول مرة أمام الكاميرا، ورغم أن التكنيك مختلف تماماً عن التصوير بكاميرا واحدة وبه كثير من التقطيع ورغم قلقهم فلم يتعبوني، لأن الكاميرا الواحدة تتيح للممثل فرصة تجويد أدائه.
صحيح أنهم في تلك الحالة يحتاجون لمن يساعدهم في الحفاظ علي «الموو» لمدة ساعة علي الأقل لحين تصوير المشهد، ولمن يذكرهم بآخر لقطة، وهذا أمر صعب علي الممثلين المبتدئين لكنه سهل علي العتاولة، وإن كان الصغار مجتهدين.
* تردد أنك أردت حذف بعض المشاهد لأن بها مطا للأحداث إلا أن المؤلف محمد جلال عبدالقوي اختلف معك وأصر علي بقائها؟
- هذا الكلام غير صحيح، ولم يحدث، لأنني اجتمعت مع عبدالقوي ود. يحيي الفخراني قبل بدء التصوير واتفقنا واختلفنا في «القعدة الأولي» وتناقشنا ثم انصرفنا وقد وضعنا الخطوط العريضة التي لم نخرج عنها، فلم يحدث أن اختلفنا فيما بعد علي بعض المشاهد بعد تصويرها، أو أنه كان يرسل لنا كل حلقة أولاً بأول ثم نصور.
* ولكن بعض أحداث المسلسل شابها المط والتطويل؟
- أنا راضية عن المسلسل تمامًا، وقد يكون الرتم في مشهدين أو ثلاثة بطيئًا، إحنا مش أنبياء، والمسلسل بطيء في حدود أن المشاهد لا يقلب المحطة، والكلام عن المط قرأته لبعض النقاد، وأحيانًا يكون النقد مضحكًا، لأنني في بعض المشاهد أقصد أن يكون إيقاع العمل بطيئًا والرتم هادئًا جدًا والقطعة «لسة بدري عليها شوية»، أو أن يكون سريعًا، وعامة «شيلي مشهد.. موش هتقدري تشيليه.. لوشيلتيه حتحسي أن حاجة ناقصة»، ولا أعتقد إن حد حب المسلسل حس فيه بمط أو بطء كما أن طبيعة بعض المشاهد مثل شرف وهو في السجن ومنهار تحتاج ذلك..
لأن هل إحساسه بالحركة والكلام زي الشخص المبسوط؟، إطلاقًا، أنا قصدتها كده، أيضًا سعاد وهي تطلب الطلاق من شرف.. أسرة تنهار وهي تحبه، فكيف كان من الممكن أن تقولها له؟ وأنا شخصيا ضد مبدأ الـ 30 حلقة، وهذا النظام القائم علي البيع والتجارة، كما أن الشركة المنتجة كانت متفهمة تمامًا لرؤيتي وأن أي مشاهد بها مط لن أعملها.
* قدمت صورة جيدة باستخدام كاميرا متطورة.. هل هي سبب نجاحك وغيرك من المخرجين السوريين؟
- استخدمت كاميرا واحدة ديجتال وليس كاميرا، «هاي ديفينيشن» كما تردد، وبالمناسبة لم تكن الشركة المنتجة ستمانع، لكنني استخدمت «ديجيتال» والعدسة فقط هي التي كانت «هاي ديفينيشن»، لسبب بسيط هو أن المونتاج وباقي العمليات الفنية علي المسلسل تتم بالديجيتال وليس بتقنية الهاي ديفينيشن.
كما أن كل المحطات تبث «ديجيتال» والحمد لله فجودة الصورة كان وراءها مدير تصوير وإضاءة شاطر جمع عنصري الكاميرا والإضاءة وبالتالي نفذ بوجهة نظر واحدة، وهو بالمناسبة زوجي ناصر الربكة وعامة الكاميرا الواحدة تطلع صورة واحدة وتولف كل المعطيات، والصورة ليست سبب نجاحي فالإجابة لا، لأنني قدمت مثلاً في «ولاد الليل» أجمل صورة، لكنه «ماضربش»، وقد تكون الصورة هي إحدي مميزات المخرج السوري لكنها ليست كل النجاح.
* يقال إنك وزملاءك من المخرجين العرب سرقتم الأضواء من المصريين؟
- بالعكس.. فهناك مخرجون مصريون مميزون وأعمالهم «فظيعة» مثل مجدي أبوعميرة، فـ«قلب ميت» كسر الدنيا، ومحمد فاضل، ونادر جلال، وجمال عبدالحميد، والاستعانة بنا كمخرجين عرب نوع من التجديد ودم جديد يدخل الدراما المصرية، وهذا التنافس يفيد عملنا ويزيد من النجاح، لأنه حين يقل نفقد الرغبة في العمل.
* هل تشغلك أجواء المنافسة كثيرًا..؟
- لا أفكر في إني «عاملة مسابقة» مع الآخرين حين أقدم عملا، بل أقرأ الورق.. حبيته.. عملته، وأفكر كيف يطلع بأفضل شكل يحترم المشاهد وضميري يكون راضيا عنه، حتي لا يقولوا بيضحكوا علينا، أو لو أنا قاعدة اتفرج ما أقولش إيه ده؟، والمنافسة لا تعني أنني دائمًا يجب أن أكون رقم «1» لأن فيه رقم «3».
* بسبب قرارات أشرف زكي بعمل العرب في مسلسل واحد واجهتك بعض المشاكل خاصة مع تصريح عملك في مصر رغم أنك مصرية..؟
- أنا فعلاً من أم مصرية وعشت في مصر حتي أصبح عمري 22 عامًا، وقد حلت أزمة التصريح، وأعتقد أن قرارات أشرف زكي كان لها غرض معين خاص بمنع بعض الممثلات الدخيلات اللائي رأي أنهن دون الموهبة.
* لماذا تميلين لتقديم الموضوعات الاجتماعية سواء في سوريا أو مصر؟
- لأنني لا أميل إلي تقديم الأعمال التي لها حس مفبرك أو شخوصها غير واضحة، واحب الأعمال التي أحداثها طبيعية قابلة للتصديق، ومثل «شرف» و«سعاد» و«مديحة» فهم أشخاص أحببتهم، ولو ما حبيتهمش ما كنتش هاعملهم، وأحب أن أقدم عملاً يختلف عن الذي سبقه، كما أحب تقديم الأعمال التاريخية التي تأتي بالتاريخ إلينا لا نذهب نحن إليها بمعني أن يكون عملاً حيًا مثل ««الملك فاروق».
* المصري اليوم
رشا شربتجي ..دراما مصرية
فيلدا سمور مسلسل باب الحارة
فيلدا سمور مسلسل باب الحارة
قالت الممثلة السورية فيلدا سمور، التى لعبت دور "فوزية" زوجة "أبو بدر" المتسلطة فى الجزأين الأول والثانى من المسلسل التليفزيونى الشهير "باب الحارة"، إنها لم تشارك فى الجزء الثالث من المسلسل لأسباب مالية بحتة.
ونقلت صحيفة "بلدنا" السورية شبه الخاصة عن سمور قولها إن "اعتذارى عن مسلسل باب الحارة كان لسبب مادى بحت، لكنى لم أتوقع أن يستبدلونى بهذه السرعة".
وأضافت أن مخرج المسلسل بسام الملا لم يفاوضها بل لجأ إلى استبدالها بالفنانة شكران مرتجى التى أدت دور "فوزية" فى الجزء الثالث من المسلسل.
وتابعت سمور بالقول إنها لم تتابع العمل فى جزئه الثالث معربة عن ثقتها بأن الفنانة مرتجى أعطت دور فوزية حقه.
وتعبر شخصية "فوزية" عن نمط المرأة المتسلطة التى اضطرت لاكتساب بعض الصفات الذكورية بسبب ضعف شخصية زوجها "أبو بدر" التى جاءت كوميدية فى الجزء الثالث من المسلسل.
ونفت سمور أن يكون نجاحها فى تأدية دور فوزية فى الجزأين الأولين مرده إلى التشابه بين شخصيتيهما ، وقالت: "على العكس فوزية أربكتنى كشخصية، لكنى اعتبرتها دوراً بسيطاً، وعلى عكس ما يتوقع البعض لم تتطلب منى جهداً كبيراً، لأنى حاولت أن أصنع لها "كاركتر" يحبها الناس فيه، بحيث لا ينفرون منها".
ويشار إلى أن عدة ممثلين وممثلات رفضوا المشاركة فى مسلسل باب الحارة فى جزئه الثالث و استبعدوا منه لأسباب مالية مثل عباس النورى وريما قندلفت وتاج حيدر وغيرهم.
وواجه المسلسل انتقادات واتهامات بأنه جاء دون توقعات الجمهور بعد أن حقق نجاحا كبيرا فى جزئه الثانى على المستوى العربي.
فيلدا سمور مسلسل باب الحارة
Friday, September 26, 2008
كليبات سمية الخشاب "عايزاك كده" مع شريف صبري
سمية الخشاب
تستعد الفنانة سمية الخشاب لتصوير أغنية بعنوان "عايزاك كده" بطريقة الفيديو كليب، وهى واحدة من ثلاث أغنيات ستقوم سمية بتصويرها مع المخرج شريف صبري.
حسب صحيفة "الدستور"، فإن اختيار سمية لشريف صبري جاء بعد فترة طويلة من المفاضلة بين أكثر من مخرج لتصوير أغنياتها، ومن المقرر أن يبدأ صبري في معاينة أماكن تصوير الأغنية التي كتبها الشاعر محمد رفاعي وقام بتلحينها أيمن محسب ووزعها تميم.
يذكر أن سمية انتهت من تسجيل معظم أغنيات ألبومها الأول، الذي تعاونت فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين منهم إكرام العاصي ومحمد رحيم ومحمد رفاعي ووليد سعد، ويضم الألبوم ثماني أغنيات منها "عندي كلام" و"ولا كان على بالي" و"أنا همشي" و"نادي السمارة".
وعلى صعيد السينما تستعد سمية الخشاب لتصوير دورها فى فيلم "رمضان زنجر" مع المخرج خالد يوسف.
كليبات سمية الخشاب "عايزاك كده" مع شريف صبري
حسناء سيف الدين فى شكل جديد
قالت الفنانة حسناء سيف الدين انها لم تتوقع عرض أعمالها التى شاركت فيها مرة واحدة في رمضان،حيث يعرض لها أربعة أعمال « ظل المحارب » و« أسمهان » و« ليل الثعالب » و« بنات في الثلاثين »، واضافت " أنني «محظوظة» لأنه شهر يحظي بأعلي نسبة مشاهدة وخرج منه العديد من الوجوه الشابة الجديدة إلي عالم النجومية إلا أن القلق الذي أعيشه كبير" .
قناة الفراعين - جمعية شباب الاعلاميين
واشادت حسناء بالمخرجين الذين شاركت معهم فى اعمالها الفنية التى قدمتها رغم خوفها فى السابق من تقديمها في قالب واحد وهو البنت الأجنبية الجميلة، خاصة أنني قدمتها في «ظل المحارب» و«أسمهان»، ولكن المخرج محمد فاضل استطاع أن يخرجهاعن ذلك وقدمها في دور البنت الشريرة الفاسدة
حسناء سيف الدين فى شكل جديد
منى زكى : لن ارتدى الحجاب و لم أفكر في الاعتزال
نفت الفنانة منى زكى ان تكون فكرت فى قراراعتزال الفن وذلك لاختفاءها الفنى الذى طال منذ آخر أفلامها "تيمور وشفيقة" صيف 2007، فبعد هذا الفيلم لم تقدم منى جديدًا لا في السينما ولا في التليفزيون..
وقد احط بالفنانة اشاعات على قدومها قرار الاعتزال مع إعلان بدء إنتاج وتصوير برنامج "أحلى الكلام" الذي يعرض الآن على شاشة التليفزيون المصري وعدة فضائيات عربية أخرى، كون البرنامج الذي أنتجته منى زكى وتولت شأنه بالكامل يدور حول علاقة الفنان بالله تعالى ولجوئه إليه ومناجاته بالدعاء المحبب إليه.
وقد ربط الكثيرون بين اختفاء منى الطويل وبين البرنامج وقالوا أن منى ستعتزل وترتدي الحجاب وان هذا البرنامج نهاية المطاف!..والذى نفته الفنانة والتى قالت ان برنامج "أحلى الكلام" ليس نهاية المطاف ولا وداعا منها لجمهورها..بل هو مهدى منها إلى روح والدها الذي أحبته كثيرا ولم تجف دموعها عليه إلى الآن وكون البرنامج له طبيعية دينية فهذا لا يعنى انها تفكر فى ارتداء الحجاب.
منى زكى : لن ارتدى الحجاب و لم أفكر في الاعتزال
Monday, September 22, 2008
دانا لا أقلد هيفاء
أكدت المطربة اللبنانية دانا أنها لا تقلد المطربة هيفاء وهبي ، وأنه ليس هناك أي علاقة بين طريقة كل منهما في الغناء ، مشيرة إلى أن أغنيتها أنا دندن جاءت قبل أغنية هيفاء أنا هيفا ، مضيفة أن كثيرا من المطربات قدمن أغنيات تشبه أغنيتها تقليدا لها ، وليس العكس ، كما نفت أن تكون مطربة , واصفة نفسها بالمؤدية الشاطرة .
وفي إختيار من الإختيارات الصعبة التي وضعتها فيها لميس الحديدي على الفضائية المصرية في برنامج الإختيار الصعب أقرت دانا بأنها تصر على الكتابة لنفسها لأنها لا تقتنع بكلمات الآخرين ، مشيرة إلى أنها حتى إذا طلبت من شاعر أن يفعل ذلك فإنها تجد نفسها تتدخل في الكلمات ، لذلك إختارت أن تكتب لنفسها .
أما عن رأيها في منع نقيب الموسيقيين السوريين لها من الغناء ببلده ، فردت بثقة وإبتسامة قائلةً ميرسي على الدعاية
دانا لا أقلد هيفاء
الفنانة ماجدة: أوائل اللاتي اقتحمن عالم الانتاج!
أكثر من ستين عاما وسبعين فيلما حفلت بها رحلة الفنانة الكبيرة ماجدة بين الانتاج والتمثيل.. بدأت مشوارها الفني بطلة بعد أن قامت ببطولة أول أفلامها "الناصح" عام 1949، عقب حصولها علي شهادة البكالوريا الفرنسية، ومنذ ذلك التاريخ ارتبط اسم ماجدة بعدد من الأفلام المتميزة والمهمة في تاريخ السينما المصرية. المراهقات، جميلة بوحريد، الآنسة حنفي، بنات اليوم، بائعة الخبز، لحن الخلود، أين عمري، أنا بنت ناس وغيرها.
كانت من أوائل الفنانات اللاتي اقتحمن عالم الانتاج وقدمت عشرات الأفلام المهمة مثل "أنف وثلاث عيون" لاحسان عبد القدوس و"النداهة" ليوسف ادريس و"السراب" لنجيب محفوظ و"العمر لحظة" ليوسف السباعي، فقد حرصت طوال مسيرتها علي تقديم الأعمال الأدبية لكبار الأدباء في عصرها.
وقد ظهرت ماجدة بين كوكبة من نجمات السينما: فاتن حمامة، مريم فخر الدين، هند رستم، وقدمت أعمالا جريئة مثل فيلم "الغريب" المأخوذ عن رواية مرتفعات وذرينج للكاتبة الأمريكية ايمي برونتي ونالت عنه جوائز متعددة في مهرجانات السينما. ونالت جائزة تقديرية في مهرجان برلين عام1957، وجائزة التمثيل العالمية في مهرجان آسيا وأفريقيا عام1960، وحصلت علي شهادة تقدير في مهرجان تشيكوسلوفاكيا عام1962. وجائزة عالمية من مهرجان موسكو1960 عن دورها في فيلم جميلة بوحريد.
حصلت علي وسام الاستحقاق من ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، وجائزة الجدارة عن مشوارها المتميز كهدية من الولايات المتحدة عام 1986 وكانت عبارة عن تمثال من البرونز يرمز للانتصار.
كتب عنها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في أكبر الصحف الفرنسية: "عندما شاهدت جميلة بوحريد انفعلت به كثيرا وقد هزتني الممثلة الصغيرة الكبيرة، وانتزعت منا الدموع، وأنستنا جنسيتنا".
إنها حقا رائدة من نوع خاص، وصاحبة مدرسة فنية رفيعة، ولها بصمة في تاريخ صناعة السينما.. تدرس أفلامها بالمعهد العالي للسينما.
لم تكتف الفنانة ماجدة بما قدمته عبر مسيرتها الفنية، لكنها لعبت دورا بارزا في العمل الوطني والاجتماعي والعام، ساهمت في العديد من الأعمال الخيرية كزيارة الملاجئ والمستشفيات وأقامت مدرسة بقويسنا ومعهدا لتحفيظ القران والعديد من الجوامع أيضا.. كما قدمت كل ايرادات أفلامها للجيش في حرب 1973.
تقلدت العديد من المناصب القيادية منها: نائبة رئيس غرفة صناعة السينما، وعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، كما انتخبت بالإجماع رئيسة شرفية لأول جمعية للسينمائيات العربيات.
ولا تزال ماجدة حاضرة في المشهد السينمائي تقدم المسلسلات الدرامية وتقوم بالتمثيل مع ابنتها غادة الممثلة الشابة، وتتواصل مع أجيال السينما المختلفة.
واحتفل مؤخرا مهرجان الإسكندرية السينمائي وقام بتكريمها علي ما قدمته للسينما العربية من أعمال جليلةسألتها ماذا يعني التكريم بالنسبة لك؟
سألتها ماذا يعني التكريم بالنسبة لك؟
قالت الفنانة ماجدة: انه تكريم غال علي نفسي، خاصة وأن مهرجان الإسكندرية له قيمته الكبري وأحترم القائمين عليه. وأري أنه من الضروري أن تكون هناك معايير ومواصفات خاصة بالمكرمين، وأن تكون هناك لجنة لها وضعها الثقافي تمتلك القدرة علي الحكم علي الدور الفني والاجتماعي والوطني الذي قام به الفنان حتى ينال شرف التكريم.
فالتكريم يتوج مسيرة الفنان وعطائه عبر رحلته الفنية الممتدة، و يكلل جهده ويتوجه، ويعني بالنسبة لي أنني نجحت في ترك بصمة وأن أعمالي تستحق التكريم والاحتفاء.
ما تقييمك للسينما المصرية خلال العقود السابقة؟
لقد كان للسينما في السبعينيات والثمانينيات مذاق وسحر خاص، أما الآن فقد حدثت نقلة حضارية، وطفرة هائلة علي مستوي صناعة السينما بفعل التقدم التكنولوجي المذهل، والإمكانات التي لم تكن متاحة في السابق. ومع ذلك تشهد السينما الكثير من التعثرات والأزمات.
ما هي في نظرك أبرز المشاكل التي تواجه السينما الآن؟
السينما دائما في حاجة ماسة إلي المساندة، لذا ارى أنه من واجب الدولة أن تقوم بدعم السينما، وأن تساند المبدعين، فأنا علي سبيل المثال صاحبة رسالة ولدي العديد من المشروعات والموضوعات التي آمل أن تنتج لكنني لا استطيع الإنفاق عليها، وكان ينبغي أن تفتح الأبواب المغلقة أمامي لكن للآسف توضع العراقيل والعقبات أمام كل ما أحلم بتحقيقه، فلا توجد أي تسهيلات ولا أي اعتبارات لما قمت به من أجل صناعة السينما، ولا يتعاملون معي باعتباري صاحبة رسالة وفكر.
ولماذا اتهمت بالشيوعية؟
قالت ضاحكة لقد اتهمت بذلك رئيس الوزراء الأسبق ،لا يحضرني اسمه الآن، ذلك لأنني صاحبة رسالة فكرية وأهتم بالبسطاء، ولأنني قمت بالتصدي لبيع أصول السينما المصرية في أوائل الثمانينيات، فأنا ضد خصخصة السينما لأنها جذور مصر التي لا تباع ولا تشتري. وقد لجأت الى رئيس الجمهورية من أجل الاهتمام بصناعة السينما، وقد جاء هذا الاتهام في سياق ودي دون استدعاء رسمي.
ماذا عن مجمع الفنون بمدينة 6 أكتوبر؟
الحقيقة المجمع ناجح جدا وله ثقل فني كبير، وبه جميع الفنون التشكيلية والتطبيقية، وبه سينما أنشأتها بالتعاون مع رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس وله حق الانتفاع لمدة عشرين عاما مقابل الانفاق علي إنشائها لأنني كنت أحلم ببناء السينما لكنني عجزت عن الانقاق عليها.
لديك تجربة انتاج مع قطاع التليفزيون هل تنوين تكرارها؟
تكرار التجربة مستحيل لقد رأيت الويل وأصبحت مديونة للبنوك.. و كنت المنتجة الأولي في مصر التي تتعرض للخسارة والظلم والاضطهاد علي هذا النحو، فقد اتفقت علي تقديم مسلسل "شخلول" رغم أن المدينة كانت شريكة لي لكنهم أعطوني سعرا ضئيلا للغاية في الحلقة، كما عرضوا المسلسل أثناء وقت الدورة الأفريقية فلم يأخذ حظه من المشاهدة، وعندما طالبت بحقوقي أخذوا يماطلونني، لذا تقدمت بشكوي ولم يبت فيها حتي الان!!
ولا أعرف كيف يعامل الشرفاء الذين يريدون تقديم فن جيد بهذا الاسلوب؟ هل تشعرين بالرضا علي تلك المسيرة الحافلة؟
قالت : إن إيماني برسالتي وحبي لفني وإخلاصي لمبادئي والمواقف والمعارك التي خضتها من أجل الوطن والفن والبسطاء يجعلني أرفع رأسي، وأشعر بالسعادة والرضا لما قدمته وهو ما دفع كبار الحكام لتكريمي ومنهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي منحني نيشانا، كما كرمني الرئيس السادات وقال لي سيذكرك التاريخ بأعمالك العظيمة، كذلك الزعيم الجزائري بن بللا، وملك المغرب أيضا وغيرهم، وهناك كتاب عالمي أعدته لجنة من كل بلاد العالم يحمل صورتي باعتباري صاحبة مدرسة فنية ولي بصمة في تاريخ صناعة السينما.